مركز القلب في مستشفى عدن العام إلى اين.؟
احيانا الحقيقه توجع وتكون أشد ايلاما عندما تصيب في مقتل فكيف يمكن معالجة مثل هذه الحقائق هل عبر تجاهل وجودها أو عبر اغماض العين والادعاء بانك لاتشاهدها أو عبر انكار الحقيقه والادعاء بعدم وجودها وماذا سيفيد كل ذلك هل سيلغي مثل هذا التصرف الحقيقه او يضع لها حدا وحدودا يحظر عليه عبورها أو هل سيؤدي ذلك رغما عن أنف الجميع إلى تفاقم المشكله واتساع نطاقها لتظهر أمام العامه وتكون موضوع ساخن للنقاش العام الذي سوف يؤدي بالطبع الى تداعيات قد لا يسلم منها الجميع.
اثحدث بالطبع عن قصتي مع مركز القلب في مستشفى عدن العام والذي تواصلت معي إدارة هذا المركز و عبر قنوات خلفيه لتبلغني بلغه مؤدبه نوعا ما بأن العلاج في هذا المركز أصبح محظور على شخصنا بسبب ماكتبناه و كشفناه عن السلبيات و التي كنت أحد ضحاياها في هذا المركز و طلب مني توضيح شامل عما كتبته مع تقديم الاعتذار
في البدايه ظللت و لبرهة في مكاني صامتا من هول ما سمعت غير مصدق أن يرد هذا المقال من إدارة مركز متخصص في علاج أمراض القلب وهل اخلاق الطب كمهنه انحدرت الى هذا المستوى وهل تبيح أخلاقيات مهنة الطب تقديم مثل هذا الرد وهو رفض مركز القلب والذي يفترض أنه مستشفى حكومي يقدم خدماته للجميع وبالمجان قبول شخص للعلاج بسبب ما ابداءه من رائي حول سوء الاداره والتنظيم في هذا المركز وبرغم وجود تقرير طبي من ذات المركز حول سوء حالته الصحيه وحاجته الى إجراء عمليه قسطره فوريه للقلب وهل يمثل مثل هذا الرفض جريمه يعاقب عليها القانون.
أن كل الكلمات التي اعرفها واستعير بها خرجت من قاموسي في تظاهره ساخره تستنكر مثل هذا الفعل والتصرف المشين من قبل ادارة مركز القلب في مستشفى عدن العام و لسان حالها يقول بأن ادارة مركز القلب في مستشفى عدن العام قد كشفت عن عوراتها وعدم كفائتها بنفسها فلا يزال المواطن البسيط يفقد وعيه بالشارع العام في انتظار الدخول إلى هذه المستشفى في ظل سوء التعامل من قبل ادارة هذه المستشفى مع الحشود الغفيره من المرضى ويكفي لكل مطلع القدوم صباحا إلى هذه المستشفى ليشاهد و بأم عينيه الرجال والنساء والاطفال وهم يقفون طوابير ولساعات طويله تحت إشراف أمن المستشفى وهو منظر مذل ينبغي معه أن تقوم وزارة الصحه بفتح تحقيق عاجل حول وقائعه علما بأن المستشفيات الخاصه تفتح لك كلتا ذراعيها و تعاملك معاملة الملوك ليس حبا بالمرضى بل مقابل مايدفعونه من أموال بينما إدارة هذه المستشفى المجانيه تعامل مرضاها معاملة العبيد تحت حجة مجانيه الخدمات وهل مجانية الخدمات تعطي إدارة هذه المستشفى الحق بمعاملة الناس بهذه المعامله المذله .
ختاما أنشئت الدوله المستشفيات الغرض من انشائها هو لتقديم الخدمات الطبيه ومثلها المعامله الانسانيه للمريض فالاصل أننا جميعا كلا في مجال عمله في خدمة هذا المواطن البسيط وتيسير أمور حياته هذا مايجب أن تفهمه إدارة مركز القلب في مستشفى عدن عبر الطرق السلميه لتعديل مزاج المواطنين قبل أن يتم تعديل مزاج إدارة مركز القلب بمستشفى عدن العام عبر القوانين النافذه.