الذكرى الغالية
اليوم مرت أمام عيناي لحظات خالده و دكرى مميزه علقت في القلب بمسراتها وانا في هذا السن وقد اخد الوقت من الشباب ما اخد لازلت اتذكر من جلست و سارت الى جانبي في ذاك اليوم كان الحياء يكسوا وجهها الجميل والفرح كالضياء يشع من عيناها ارى الابتسامه ترتسم في محياها وفي ذات الوقت اشعر بالخوف والقلق وهو ينهش قلبها لا تستطيع أن تتكلم فالصمت كان تعبيرها والسكون كانت قافيتها هي كانت تتوجس لأنها قادمه الى مملكه جديده مجهوله لاتدري هل ستعيش فيها كاميره أو سيسلب منها تاجها وهل ستاؤي الى السعاده في قصرها أو سيحطم الهم قصرها وياخد منها ابتسامتها و تنهمر الدموع مكانها فقطعت عليها أفكارها وبصمت اخدت يدها و شبكتها بيدي لم انظر اليها إنما نظرت إلى الأفق مستشرقا المستقبل وكانني اطوي صفحات من ماض كنت فيه وحيدا منتظرا حلول مثل هذا اليوم لاري الحياة في ثوب جديد وبيدي ماحلمت به طويلا في احلامي لقد بنيت جمالها في عقلي قطعة تلو القطعه مستوحيا ضحكتها من قلبي و ابتسامتها عطفا على ابتسامتي وبنيت جمالها و دلالها من الخيال حتى رائيتها وبكل روعة الحقيقه ممزوجة باتقان مع الخيال.
فكرت بجمله من الهدايا اقدمها قربانا لزوجتي لتعبر و تنقل عني مشاعري ولكنني بعد تفكير عميق لم اجد افضل من هذه الكلمات لتكون لسانا يتكلم بفصاحه عني عبر ما تحمله هذه القوافي من معان وبكل ما استطاعت أن تحمله من احساس لتقول لها بأنني احبك .