رسالة الى إمراءة من وهج
اني اريد ان اكتب عنك بإسترسال لاكن لا استطيع لاتساعدني الكلمات تختفي امام ناظري الحروف وفجأة أجدها حروف لاتينية يصعب علي فهمها , يستحيل علي تدارك مشاعري او محاولة الزج بكل مشاعري في فضاء خيالك الواسع علك ذات برهة علك ذات هذيان تتلقفين همسي تتحسسين نور شمسي أوتشعرين بحرارة أنت سببها , إني أمام ناظريك صامت , تتخالط علي الأفكار والرؤى والصور , تحولني من إنسان ينبض بالحياة وتتدفق الدماء في اوردتة , تحولني الى انسان جامد تحولني الى انسان هامد , تحولني الى انسان تعترية اللهفة في تقبل الهزيمة أمام سهام عينيك التي أصابتني دون أن تعلمين دون أن تشعرين ,دون أن تعي بحجم الضحايا الذين تتركينهم خلفك بإستمرار وأنت ماضية كالمعتاد في ثباتك , وانت ماضية في صمت رهيب يخر له المستحيل احتراما ينحني امام هيبتة الصادقة كل جامد إن هذا السواد الذي تلتحفين فيه وتحاولين أن تخفين فيه أجمل ما في الطبيعة البشرية من جمال رباني , هذا السواد الذي تخفين فيه السحر والجمال ورزانة هذا القوام , لاتظني انه لون أسود قاتم إنه لون أسود متحول لون أسود مهرول الى كل ألوان الطيف الجميلة التي تشع جمالآ وبهائآ بقدومك , هذا اللون الأسود الذي تعتقدين دون دراية منك بأنه يكسر حاجز الفتنة ويدفن رونق الجمال ويقف في صفك سدآ منيعآ أمام الحالمين , إني أراه مرة أقحواني ومرة بنفسجي ومرة وردي فيه حمرة لا أستطيع تحديد مدى تركيز هذا الخليط الفريد , إن هذا الضوء الذي يحيط بك ليس خافت بل هو بداية لشعاع النور الذي سيتوهج تدريجيآ ليصبح شمسك الخاصة التي تدفئين بها في لحظة برد قارسة من تحبين من ستتملكين , من ستمنحية الحق الأبدي في أن يكون جدار الأمل الذي ستسندي ظهرك عليه حين تشعرين بأنك مرهقة بأنك متعبة حين تشعرين ببساطة ملحة للحاجة الى عزلة الروح التي تذوب في جوف عاشقها , إني أحاول جاهدآ أن أبرع فيما أكتب أن أبدع فيما أنحت من لوحة جمالية كي تختزل كل تلك المشاعر التي فاضت من محيط جسدي , بصريح العبارة إنها رسالة من جندي إعترف بالهزيمة وأعلن إستسلامة أمام وهج ضوءك الذي تعتقدين لوهلة بأنة خافت .