شهادة للتاريخ: كلمة حق نقولها بكل فخر وإعتزاز
شهادة لله وللتاريخ ومن واقع تواجدنا في قطاع النقل بوزارة النقل منذ مابعد حرب ٢٠١٥م ربما لمس الجميع مدى الاضرار التي لحقت بمختلف مرافق الدولة ومنها مرافق وانشطة وزارة النقل كباقي مؤسسات الدولة ولكن بفضل من الله وتوفيقه وبجهود القائمين من المخلصين والاوفياء في هذه المرافق والمنشآت الحيوية عادت عجلة العمل للدوران من جديد وتم مواصلة تقديم الخدمات للمجتمع سواءً عبر المؤانى البحرية او المؤانى البريه كما اشتغلت عدداً من المطارات في اصعب الظروف بفضل موظفيها والقيادات الادارية التي تزخر بها وقد تم استئناف رحلات الطيران من قبل شركة الخطوط الجوية اليمنية سواء لنقل الجرحى والمرضى والنازحين وحتى المسافرين عموماً في ظروف صعبة للغاية ومن جانبها بذلت شركة الخطوط الجوية اليمنية جهوداً كبيرة واستثنائية ليتم رويدا رويدا تطبيع الاوضاع وتحسن الكثير من الخدمات وانجاز العديد من المشاريع والترميمات واعمال الصيانة في مختلف قطاعات النقل.
وللامانة كان للاخوة في قيادة وزارة النقل من جانبها جهوداً ذؤوبة طوال هذه السنوات لايمكن انكارها ولكن وما جعلني اكتب هذه الاسطر المتواضعة عن دور مؤسسات ومرافق وزارة النقل هي رغبتنا في وضع الجميع في الصورة حول كافة تلك الجهود التي بذلت منذ مابعد الحرب وحتى يومنا هذا والتي كانت بالطبع في ظل ظروف معقدة للغاية وفي ذروة المعاناة ولكن كان ولابد لنا من التطرق للمرحله الاخيره منها تحديداً ومنذ اتفاق الرياض الى هذه الايام حيث شهدت مختلف قطاعات النقل وللامانة وللتاريخ العديد من الانجازات وتصحيح كافة اوجه الاختلالات وتطوير الاداء لمرافق ومؤسسات ومصالح وزارة النقل والتي لا يتسع المجال لسردها في هذه العجالة وانما اذا تطلب الحال الاشارة اليها فهي قائمة طويلة من الخطوات الحقيقيه الذي نتشرف بانجازها في اطار الوزارة وكان الفضل الكبير فيها لجهود الاخ الفاضل الدكتور عبدالسلام صالح حٌميد وزير النقل ذلك الوزير المتواضع صاحب الاخلاق الانسانية العالية والذي قدم ومايزال لوزارة النقل افضل ما لديه واستطاع بذلك ان يجعلها من افضل الوزارات واكثرها تميزاً بكفاءته الادارية وصبره وتسامحه وتمسكه بالنظام والقانون .
ولكن مايحز في النفس هي ملاحظاتنا ومتابعتنا مؤخراً للهجمه الاعلاميه الممنهجة والظالمة بحق الاخ وزير النقل ولذلك كان ولابد لنا من وقفة وكلمة حق نقولها اذا كان هناك من يستحق الشكر والتقدير والاحترام فهو ذلك الانسان الطيب والاداري الخبير الدكتور عبدالسلام صالح حُميد الذي ما انفك يتعامل مع كل الموظفين صغار وكبار بكل تقدير واهتمام يخرس وبلا شك كل تلك الابواق المؤجرة ويدعوها للصمت عن عوائها لتعلوا الحقائق المجردة من المصالح وتدحض كافة الافتراءات والاباطيل المختلقة بحق هذا الرجل الرائع والقيادي المتميز وبكل فخر واعتزاز.