اريج..وجب الاعتذار
عندما تسقطُ مؤسسةٌ إعلاميةٌ كبيرة تحظى بسُمعةٍ طيبة ليسَ على المستوى المحلي إنما على مستوى العالم، فإنه ُأمرٌ مؤسف بل ومؤسفٌ جداً هذا السقوطُ والانحدار الذي وقعت فيهِ مؤسسةِ أريج حينَ تناولت تلك التقارير بحق رجلٍ مِثل الحُثيلي ومؤسستهِ الرائدةِ والتي تعملُ وفقَ القانونِ ومعايرهِ وفي وضحِ النهار وليسَ من خلفِ الطاولةِ كما هو عند البعض الذين تعرفهم أريج وتتغافل عنهم.
حتى اللحظة يُحدثني حدسي أن أريج قد وَقعت ضحيةَ مُحررين شخصنوا قضيتهم أو أنهم من مستعجلي الشهرة الذينَ يتلمسونَ تحقيقَ انتشارٍ على حسابِ سُمعةِ مُؤسسةٍ مثل مؤسسة الحُثيلي المشهودِ لها بنظافةِ العملِ وقانونيةِ النشاطِ والسمعةِ الطيبة.
من هذا المُنطلق أجدُ نفسي أخاطبُ إدارةَ أريج وكلي أمل بتصحيحِ الخطأ الذي أوقعهم فيهِ مُحررين ، وهذا ليس من أجل الحُثيلي الذي ذهب إلى القانونِ وحقهِ في مُقاضاتهم في قضيةِ أثقُ بأنهُ سيُكسِبُها في ظِل القضاءِ الأردني المَشهودِ لهُ بالنزاهةِ، لكنني أقولُ أنها لابد أن تصححَ الخطأ من أجلِ سُمعتها هي ومِهنيتها التي عُرفت بها وحصدت هذهِ السمعةِ الكبيرة.
أما الحُثيلي فإنهُ ومُؤسستهِ محروسين أولاَ بعينِ اللهِ وبالقانونِ وبدعواتِ الناس الذين تمتدُ لهم يدُ الحُثيلي بِعطاء غيرِ محدود في تجارةٍ مع الله نالَ منها الفقيرِ والمريضِ الكثير.
وللحديثِ بقية.