النجم “عوض حسن” على فراش الوجع وسرير المرض
تتعدد اخبار نجوم الرياضة الذين تركوا في مساحة من الإهمال ، وغابت عنهم الدولة ليكونوا حيث يستحقون، وكم هي الأسماء التي فرض عليها طوق الظروف الصعبة والقاسية بسبب هكذا مواعيد مع المرض وفي ظروف صعبة تتطلب فيها الحياة الشيء الكثير ، فما بالك حينما يقدر الله بشيء من هكذا أزمات.
في ابين إذا سألت الناس عن الكابتن عوض حسن سيقولون هو المهاجم الفذ الذي قدم لأبين كل شيء جميل بالوان حسان في زمن مختلف كان فيه فارس أبين يقارع الجميع ودون استثناء.. وإذا سألتهم عن حاله فلن يردوا إلا من يدرك أين هو اليوم .. وإذا قلت لهم بأنه على سرير المرض ، يتألم ويتوجع ويبكي دون دموع ، سيبكون هذا المشهد حسرة وألم ، لانهم يعرفون من هو هذا النجم وما الذي قدمه مع كرة القدم وحتى مع المنتخب الجنوبي ويتذكرون حضوره الجميل في بطولة كأس العرب على ملاعب المملكة العربية السعودية 84م. لا يحتاج الكابتن عوض حسن أن نسرد تاريخه ، فهو عميق ومساحة مفتوحة للنجومية التي مرت من أبين حيث جمال النجومية ، وكل ما نحتاجه اليوم هو ضمير للإنسانية ، يذهب ليكون برفقة النجم الذي هدته ظروف الحياة ، ويرفض أن يستجدي أحد ، حتى ان هذه السطور قد تغضبه ، لكنه الواجب علينا أن نمد يد العون له ، فمن غير المعقول أن يغيب صديقنا الكابتن أحمد صالح الراعي مدير مكتب الشباب والرياضة عن زميل الأمس الذي حبس على فراش المرض بما قدر الله عليه ، ومن العيب أن يغيب عنه باقي الأسماء الكبيرة في أبين وباقي المحافظات .
في السلوك الإنساني ليس هناك مواقف سابقة تفرض نفسها ، فكل ما علينا أن نتذكره ، بأن الجميع معرض لما يعانيه اليوم “عوض حسن” وليس في الدنيا ما يستحق ان نبقى بعيد ، إذهبوا إليه وانقلوا معاناته للمحافظ أبوبكر حسين ، وحدثوه عن صولات النجم الكبير .. هي رسالة وتبقى ردود الأفعال ، مرهونة بضمائركم .. ربنا يشفيك كابتن عوض حسن ، والشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة نايف البكري ، الذي تواصلت معه وبادر بردة فعل رائعة بصرف مساعدة علاجية