قواعد الحق الأدبي فـي *" قـواعد النحو الواضح "* *والنقد العربي
أتعـرفُ *مبتدأًً* ..
حيث يكـون لـه *الخبرُ* :
تعالت عُلُـوَّاً كبيراً
فما كبِــرت
في الأعـيـنِ
شموخاً بـل سقطت
هو الكِـبـرُ!
إذ بنخلـتهـا ارتكـبت
جرائـمَ الـتملُّك
وبسيفـهـا ذبـحـت ؟
أوَ تعـرفُ *اسماً* لها..
هو *صفةٌ*
*وكالإسم البدل*
في رؤيا فرعـونَ يوسف
وأبدله فرعـون ..
موسى
*إذ افـترشت*
رؤى جنةٍ خضراء
( *علَماً* )
وهي صحراء الــزمانِ
فأخضرُها بيابِسهـا
*قـد أكِلـت*
ولطالما *يبست*
فتطاولت السماءَ
وسِمانُها بعجافِهـا
ابـتُلِـعـت
حتى تفجَّر رعدها
قل [نفطُها]
وجرت أنهــرُها
فانتعشت!
وإنمـا بطرت ..
باستبدادها في الأرض
وكل خضراءَ من أطرافها
أُكِـلـت
*فقـد كـفـرت* ؟!
*
أوَ تعــرفُ *حالاً* ..
*لتميـيـزٍ*
ظلَّامٍ ومظلومٍ
حيثمـا شـعـبٌ
عـربـيٌّ
قُــح
نخـوةُ عـروبــة إبـائــه
بمروءةٍ عُــرفــت
عاش فـقـيـرا ..
مـتعـثـرا ..
( بفــم الجوع
في شرفٍ )
عن الإفصاح بحاجته
إن نطـقـت
رُغــمَ
عظيم ثـروتـه
إنـمـا كبِـئـرٍ عُـطِّلـت
وإذا بـثـورتــه المـبجـلـة
مـن الزبــالاتِ
أطفــالـها ونسـاؤها
أكـلـت
فُـتـاتَ موائــدٍ
بفوارق السرقات ..
لا الطبقات
قد شـبعـت ؟!
*
أوَ تـعـرفُ *جـاراً* قاتلاً
*لمجـرورٍ*
بالعربـيـةِ الحميريـةِ
" *يمـنـت* "
وقد جُــرَّت
ومن لسانها سُحِبث
يـمـنُ
ذلك *المجهول*
ألـ شرِبَ من مـرارتـه ..
الــوهـنُ
وشعوب الأرض ..
طالـمـا
تــراه رايَ الشمس
لـكـنَّ عـينُـهـا ..
*غـمُضـت* ؟
*
أوَ تـعـرفُ *فاعلاً* لُصَّا
*لمفعولٍ*
ثـرواتُه غـــازٌ
مـوئـلُـه ذهــب
وخـزائـنُـه بالـفـقـر
قدـ مُـلِـئَـت
بِحـارُه جيوسياسيَّـةٍ خطِرة
نــارٌ عـلـى عـلَـمٍ
*وقـد سُـرقـت*
فـمـا قُـطـعـت يـدُ السارق
بما صنـعـت ؟
إنمـا يـدُه الوطـنُ
تسوَّلت ..
ورُغــمَ الجـوع
*قـد قُطِعتت* !
*
أوَتـعـرفُ *وصفاً*
*لموصوفِ*
بإسم *بدل*
لـدولـة مرِضت
بـعِـلَّـتِـهـا ..
بعد عـزَّتـهـا
ناسُها الأجواد
واستوحش الــزمـنُ
بـالـفـقـر أذ حبـلـت
لِـتُـنـتـهكَ سيادتُـهـا
وإذ تُـغـتـال عِـزتُـه ..
وطـنٌ
تحت مجهر الدنيا
والشمس ما برحت!
حكـومـاتٌ
سِــفاراتٌ
سجلت بارشيفـهـا السياسي :
للحفظ أي
( *عُـلِـمَ* )
وقد *عـلـمَـت*
بمـيثاقـهـا الـدولـي
وما *عـملـت* !
🟤
أقُـلـتَ *لــيَ ..جـرائــمٌ*
*هــيَ*
لها يندي جبينُ الدهر
إن ( *حقا* ! ) ..
كـذا ارتُـكِـبـت !؟
……
أوَما تدري *بالحق*؟!
إذن ، فـأنـت
بقواعد النحو والصرف
والـنقـد
في مصارفنا ___
مدارسنا
جـوامـعـنـا
وجامعاتٍ بالعلم
قد جُمِعت
مـا سمِـعَثتْ لك أُذُنٌ
ولا الأخرى قد فهمت
وكم أممٌ مثلك ضلَّ
*إذ جـهِلـت* !
فلعنةُ التاريخ
عن *الحـال*
*ومحذوف الضمائرِ*
شملـت
*أفـواهـا*
كذا *بالإسم* *والفعل*
*والوصف*
*والإبدال*
أحلامـهـا سُفِـهـت
إذ طالما في الشعب
قد خطبت
فـلكم همــرت ..
كــذبــت
سـرقــت
نـهـبـت
*وكـم من شعبها قـتلـت* !
وأحـزابَ سـاسـةٍ ..
رويـبـضةٍ
كـلُّ سياستِـهـا ..
إستنزفت بلداً
استرزقت فِــللا
وبياضَ شيكاتِ دفـتـرٍ
وســخٍ
أن باعت حـلائلـهـا
واستنسخت وطـنـا
وألـقـت رحلَهـا لســانــا
حيثما وطِـنـت
*وأقـلامَ صحائفٍ*
مأجورةِ الثمنِ
كـذا كـتبت :
*فاعلها لمجهـولٍ* ..
تـلـك الجـرائـم
كـلـهـا قُـيِـدت!
……
فالنفسُ الشريفة
نون والقلم
بما سطرت
تلك الصحائف
لأبواق إعـلام قادتها
إذ ارتُِـهِـنـت
إستمهلتها تصويب ..
مـا كـذبـت
لكـنهـا مُـهَـلٌ لا تُـرتـجـى
*فبأدمعها*
*كـتـبت*
◾