وداعا....شعفل
مفاجآتك
الثقيلة العيار
يااااااااازمن
حطت على الربع
مرت على الديار
رسالة....شارة عبرة وبيان ...شاء وما شاء فعل ...سبحانه لكل أجل كتاب
اقدار قدرها
الرحمن
رحل العزيز الفقيد شعفل إلى مثواه ترعاه عناية الرحمن نعم آلرحيل ونحن لمشيئة الرحمن عبادة الذين نلوذ برحمته من غدر الزمان وافات الأزمان...نلوذ من غدر اللحظة تلك التي غدرا تخالف حكمة الرحمن فهو القدير فعال لما يريد وعلى ذوي الألباب اخذ ذاك بالحسبان
مضت سنوات العمر والعمر ركام وعبر ورحلة يكتنفها الكثير الكثير وعلى الأرض بعد الرحيل تبقى حسان الفعال.... تبقى لحظات الصدق.... صفاء صدق الفعال.... تاريخا يورخ لما ينبغي ان يعاد ذكره ويذكر بالحسنى لما هو ات بعد الرحيل...وهنا بيت القصيد فما خلفت الا مما يحسن ذكره و تلك هي احسن كلمات تقال لأنها تحمل من المعاني الكثير الجميل البديع التي كان شفعل يصنعها ببساطة الانسان... الوفاء الصدق.... حسن الحديث... دون ملق وغمزات تطلقها عيون عوراء تتقمصها اجساد على رأسها دمامل لا عقولا ناصعة الصفاء هي عكس ذاك عقول مليئة ثعابين وعقارب وافات تغتاب الإنسان ان غاب أو مسه من الدهر ضرر وشان
وداعا وداعا أيها الراحل.... لأهلك كلمات المواساة فقد فقدتم عزيزا كما فقدناه شعبا وناسا ووطن
للكل جيلك الذي كان حاملا معك صدق الرسلة رسلة حرية الإنسان....نعم رحلت أيها العزيز شعفل تركت بسمة تركت بالبال بالوجد بالديار بالطرقات بصمة إنسان....هي هي هكذا الحياة مشيئة الرحمن الله أعطى الله اخذ لا راد لحكمته لمشيئة...نم قرير العين في حياض رحمن رحيم غفور كريم
وداعا أيها الراحل العزيز
ودااااااااعا