يخشى ان يتم تصفيته.. احتجاجات ومسيرات للكشف عن مصير فؤاد راشد
تتواصل الاحتجاجات والوقفات الشعبية في عموم محافظات الجنوب لإدانة واستنكار اختطاف واخفاء الأستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري من قبل الأجهزة الأمنية في مطار سيئون.
وتقام الاربعاء المقبل 29/9/2021م وقفة احتجاجية في محافظة عدن أمام مكتب الأمم المتحدة بمشاركة كل القوى السياسية والفعاليات الثقافية والحقوقية والإعلامية والجماهيرية للمطالبة بالكشف عن مصير راشد واطلاق سراحه غير المشروط.
وحذرت هذه الفعاليات الاجهزة الامنية ومحافظ حضرموت من مغبة التمادي في تقيد حرية راشد وما تمارسه ضده من تعنت وصلف ضاربة عرض الحائط بالقوانين والحقوق والحريات متجاهلة المكانة السياسية والجماهيرية لراشد الذي يرأس اكبر المكونات الجنوبية واقدمها وأكثرها ارتباطا بالجماهير وتمثيلا لتطلعاتهم وامالهم.
ويقبع راشد في اقبية الاجهزة الأمنية منذ 17سبتمبر دون أن يسمح لاحد بزيارته او التواصل معه او الكشف عن مكان اعتقاله.
كما انه لم يحال الى اي نيابة او اجهزة قضائية.
ويعاني راشد من مرض السكر والضغط وامراض مزمنة اخرى
ويخشى ان يكون قد منعت عنه الأدوية لتتدهور صحته حيث تتخوف القوى الجنوبية بكل اطيافها ان يكون الهدف من الاختطاف هو تصفية راشد مستشهدين بحالات مماثلة اختفت من المشهد خلال السنوات الماضية.
وكان راشد قد وسع من نشاطه السياسي والدبلوماسي مع الدول العظماء حيث التقاء بعدد من السفراء م والبعثات الدبلوماسية منهم السفير الصيني والروسي والبريطاني والفرنسي والمصري واخرين.
واستطاع راشد توضيح الصورة الحقيقية لما يجري في الجنوب وهذا على ما يبدو ارعج واقلق قوى اخرى.
كما ان راشد كان اول من خرج الى الساحات والميادين في الاحتجاجات الاخيرة في حضرموت وحشد الجماهير للاحتجاج والمطالبة بتوفير الخدمات.. الخ
وفقد راشد في هذه الاحتجاجات ابن اخوه الذي استشهد برصاصات الأمن في حضرموت.
هذا وتطالب الفعاليات المختلفة في الجنوب الأمم المتحدة والمنطمات الحقوقية والانسانية وسفراء الدول بممارسة الضغط للافراج عن راشد
وتحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية ما سيحدث له