رحلت عزيزة النفس
قلبي يبكيك قبل عيوني ياعزيزة، عرفتك، امرأة قوية واضحة نقية، جابهتي الفساد والفاسدين، متنقلة بكل مكاتب مديرية صيرة والمحافظة، حاربوك في درجتك الوظيفة المستحقة لك، إلى أن تم إنصافك، بمنحك نائب المدير العام لمعهد جميل غانم للفنون الجميلة للشئون المالية والإدارية من قبل مروان دماج وزير الثقافة السابق وإن كان قراراً من غير مهام.
كم كنت قوية بقول كلمة الحق في زمن الكذب والخداع والمحاباة، رفضتي ان تعطيني تقريرك المرضي كي أقدمه للعلاج على حساب الوزارة، دائماً يكون ردك "لن يعملوا لي شيئاً وأنا اتعالج من راتبي ومعي علاجي اتناوله يومياً". فعلا عرفتك عزيزة النفس.
كم آلمني سماع خبر وفاتك
وعندما اتذكر محادثتي معك بالواتس، قبل العيد بيومين وانت تقولي لي: "مشتاقة لك يا أمل أريد أشوفك بعد العيد، متواصلين إن شاء الله".
اكمل العيد ايامه.
وفي يوم عيد الصداقة، كما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي، رحلتي عنا دون وداع، ولم أحقق لك طلبك بشوفتك لي . كنتُ مشتاقة لك واسأل عنك دائماً وسأشتاق لك كثيراً، دعائي لك، دوماً، في صلاتي وحياتي.