وعاد لنا صوتنا واطلت ضياء
لعام ويزيد قليل احتجب موقع "صوت عدن" الذي تراسه الصحفية المتالقه الأستاذة "ضياء سروري" وذلك لظروف خانقه حرمت الكثير من متابعيها الذين كان صوت عدن صوتهم ومتنفسهم وصوتا حرا وشجاعا لمن لا صوت لهم استطاعت السروري ان تختط لموقعها مسارا متميزا حافظت فيه على قيم المهنه بمصداقية ومهنية عاليه وفتحت افاقا حرة للرأي وان تكون في قلب الاحداث وتنقلها بمسؤولية والتزام وكانت بحق عين المشاهد حرة غير مرتهنة لطرف او جهة وذلك ما يميزها ويثير الاعجاب بها .
لقد تنفسنا الصعداء بالعوده الحميدة لصوتنا "صوت عدن" الذي كان وسيظل مدافعا أمينا عن الكلمة الحره الصادقة والحامل لمعاناة الناس وتطلعاتهم لحياة جديدة وحمل قضاياهم العادلة وحقهم في الحياة الكريمة الآمنة ومعرفه الحقيقة بكل تفاصيلها وما يحيط بها ليكون صوت عدن كما عهدناه صوت الحق والكلمة الحرة الشريفة .
وخلال سنوات عدة كان صوت عدن قد اصبح موقعا مهما في فضاء الصحافة الحرة وقد كان ذلك الرهان موفقا وصائبا وكانت الصحفية المتالقة ضياء سروري عند مستوى الثقه والمسؤولية والملهمة وهي تقود الموقع بارادة قوية وحنكة وشجاعة ولا تخشى في الحق لومة لائم .. ولسوف تشهد الفترة المقبله نقله نوعية متميزة بالعمل الصحفي بكل اشكاله ومجالاته وكذلك كل ابواب الموقع سوف تشهد تطورا وتنوعا والانطلاق نحو مزيد من التألق والابداع ومواكبة مستجدات الاوضاع الراهنة لاسيما وان الموقع بقيادته الحكيمه قد اكتسب الكثير من الخبرات والمهارات والقدرات وثقة كل الذين لا صوت لهم .