غزة... ليست رقماً في إحصائيةٍ باردة.
هي أمهاتٌ لم تعرف كيف تودّعَ أحلامَ أولادها، وهي أطفالٌ ما زالوا يبحثون عن لعبٍ لم يعد هناك مكانٌ له.
عندما تقولون: «كيف سنعثر؟»، تذكروا أن الجواب لا يحتاجُ إلى بوصلة بل إلى ضميرٍ يقررُ أن يعترفَ، أن ينسحبَ من صمتِه، وأن يردّ للناسِ إنسانيتهم.

بريشة د. علاء اللقطه