صوت عدن / وكالات : 

قال مستشار رئاسة مجلس الوزراء في حكومة صنعاء باليمن العميد حميد عبدالقادر إن "غالبية المنظمات الدولية العاملة في اليمن، تقوم بأعمال استخباراتية لصالح العدو بعد أن تدخل اليمن تحت لافتة "العمل الإنساني" وفي نفس الوقت تتجسس لصالح قوى الاستكبار وتنفذ أجندة سياسية لصالح الدولة التي أرسلتها".
وأضاف في حديثه لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأحد : "وبالنسبة لتصريح نائب وزير الخارجية اليمني (صنعاء) حول إعادة النظر مع بعض المنظمات الدولية العاملة في اليمن هو في الاتجاه الصحيح لأن أغلب المنظمات جواسيس تعمل لصالح العدو، وبالتالي يتم اختراق مؤسسات الدولة عبر هذه المنظمات خاصة وأن اليمن يعيش حالة حرب وحصار من قبل دول العدوان وقوى الاستكبار".
وأكد حميد  نظرا لخروج تلك المنظمات عن دورها المعلن، كان لا بد وأن تتخذ الحكومة إجراءات رادعة توقف تلك التحركات التي تهدد البلاد من العمق، لذا كان لا بد من تشديد الرقابة على هذه المنظمات الدولية التي تعمل تحت غطاء إنساني وعملها استخباري بحت، الدولة من حقها أن تراقب عمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن من أجل افشال مخططات المنظمات الاستخبارية التي تعمل لجهات معادية لليمن.
و حول وضع اليمن في حالة اللاسلم واللاحرب يقول عبدالقادر الرئيس المشاط وجه تحذير لدول العدوان بأن تجنح للسلام وتوقيع خارطة سلام من أجل إخراج البلاد من حالة اللاسلم واللاحرب لأن اليمن لا يستطيع الصبر بعد ذلك.
وشدد عبد القادر، بأن على دول العدوان أن تختار سلم أو حرب إن اختارت السلم خرجت من المستنقع الذي ورطتها فيه الإدارة الأمريكية وبالتالي تؤمن حدودها وتتجنب استهداف منشآتها النفطية التي تغذي قوى الاستكبار، وإن اختارت الحرب فنحن لها واليمن قادر على انتزاع حقوقه بالقوة، لأن الصراع بين معسكرين حق وباطل وبالأخير معسكر الحق منتصر على معسكر الباطل.