صوت عدن/ تقرير خاص: 
✍️ محمد عبد الواسع

لايزال الوضع سائدا كما هو .. اطباق متعمد لحياة الألوف من موظفي الدولة في السلكين المدني والعسكري وخبايا غير واضحة لاستهتار جيش من المسؤولين الوزراء والقيادات في مجلس القيادة الرئاسي وحكومة الشرعية عجزهم تلبية متطلبات إيجاد حلول سريعة لإنقاذ هؤلاء الموظفين وأسرهم بعد غياب وابتعاد جهات الدولة عن صرف المرتبات المتأخرة لاشباع عشرات الالاف من البطون باتت تنام دون اكل رامية بعرض الحائط تدخلهم حل مشاكل عديدة في الخدمات لتصل اليوم للمرتبات التي تعد حقوقا مكتسبة لأجل العيش والبقاء. 
 أشهر تمر دون فائدة فالمرتبات ضائعة والحقوق تهدر والموظفون يعانون من ويل المصيبة التي حلت بهم بفعل قيادات لا تسمع ولا تبالي إلا بنفسها فقط في حين تتوالى لعنات من ينتظرون على من يقومون بتعذيبهم ولديهم امل بصرف مرتباتهم اليوم او غدا ورفع اياديهم للسماء يسترجون من الله فك كربتهم.
لم يعد بمقدور الموظفين وبقية من وصلوا إلى هذا الوضع في عدن والمحافظات سوى أن ينظر كلا بمستواه للحال والأحوال حتى وإن قدروا مجارات بضعة ايام في التدبر لامور العيش لكنهم اليوم استشعروا الخطر القادم عليهم من عتاولة ومصاصي الدماء الذين يشاهدون وضع الموظفين دون تحركهم ساكنا سوى لغيرهم في صرف اعاشات تهذر من أموال غلابة العيش في الوطن و على حسابهم لمجموعات تركت الوطن لتعيش رغد الحياة خارجة بالمال العام على حساب من في داخله.
اليوم تتجه الانظار في البحث على سبل النجاة لدى الغالبية العظمى من موظفي الدولة سماع ما قد يفرحهم للافراج عن مرتباتهم المختفية الضائعة ، بينما حكومة القهر لا تزال في اذانها صمم لا تسمع معاناة من يبحثون عن النجاة وإطلاق مستحقاتهم الغائبة لاشهر بحجة عدم وفر السيولة المالية أو الدفع بالتعزيزات دون غطاء مالي وكأن امر هؤلاء القوم لا يعنيهم لا من قريب أو بعيد.
وتستمر حكاية ارهاصات دفع المرتبات لموظفي عدن والمحافظات الأخرى دون مبررات الأسباب أو مكاشفة الإعاقة ظناً ان السكوت قد يمهل عجز العجزة من القدرة على تحايلهم في البقاء دون دفع الثمن منهم.