صوت عدن

صوت عدن / خاص :

قلق مجتمعي وغضب واسع ينتاب أهالي العاصمة المؤقتة عدن من إصرار نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي الإستمرار بإغلاق المدارس في عدن مع سبق الإصرار والترصد وذلك تزامنا مع إقتراب بدء العام الدراسي الجديد 2025 -2026 الذي مقررا له أواخر الشهر الجاري أغسطس في عموم المحافظات المحررة.

واوضح مواطنون بأن إغلاق المدارس في عدن دون غيرها من المحافظات المحررة في عموم البلاد يكشف بجلاء عن محاولة خبيثة لفرض سياسة التجهيل بالقوة من خلال تدمير العملية التعليمية في مدينة كانت من أفضل المدن تعليما وذات جودة عالية.

 وأعربوا عن الأسف الشديد لصمت المجلس الرئاسي وحكومته والسلطات المحلية عن تجاوزات نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين التابعة للإنتقالي والتي تمثل جريمة جسيمة تستدعي إتخاذ موقفا قانونيا حازما تجاه تلك النقابة العابثة بحاضر ومستقبل أبناء عدن.

ودعوا المجتمع الدولي لاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوث الأممي لليمن التدخل العاجل بالضغط على المجلس الإنتقالي الجنوبي لوقف نقابته فورا من العبث بالعملية التعليمية الواحب النأي بها عن التدخلات والصراعات والأجندات السياسية المدمرة ولما ينتج عنها من مخاطر تهدد السلم الإجتماعي في عدن .. مشيرين بأن وقف عبث وغي نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين واعادة فتح المدارس هو قرار حصري بيد المجلس الإنتقالي وحده والذي يمثل سلطة الامر الواقع في المدينة والمتحكم بكل تفاصيلها.