صوت عدن / خاص :

 أعرب مواطنون عن غضبهم الشديد من استمرار تدهور خدمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن والتي تفاقمت أكثر هذه الأيام في ظل صيف حار وساخن ورطوبة مرتفعة وسط تجاهل المجلس الرئاسي وحكومته لمعاناة المواطنين.
واوضحوا : أنه منذ عدة اسابيع وفي ظروف الحر الشديد مع اشتداد حمى الصيف الساخن تعمل الكهرباء ساعتين نهارا وساعتين ليلا وهو ما يمثل أقسى إنتهاك لحقوق الإنسان في عدن وحرمانه من كهرباء دائمة ومستقرة ، متسائلين أين موارد عدن من الضرائب والجمارك والجبايات والاتاوات وهي كفيلة بحل تلك الازمة المفتعلة؟.
 كما ادأوضحوا بأن المواطنين وعائلاتهم باتوا يلجاؤون إلى أسطح منازلهم وإلى الشوارع بحثا عن نسمة ريح تخفف عذاباتهم لاسيما الأطفال والنساء وكبار السن ذوي الامراض المزمنة الذين يثقل كاهلهم الحر الساخن ويضاعف معاناتهم القاسية .. لافتين إلى أن ذلك الوضع الماساوي العبثي لم تألفه عدن في أي مرحلة سابقة.
ووجهوا إنتقادا لاذعا إلى المجلس الرئاسي وحكومته لعجزهم عن حل أزمة الكهرباء وفشلهم بتوفير الوقود اللازم لمحطات التوليد وتجاهلهم لمعاناة المواطنين اليومية القاسية وكأن الأمر لا يعنيهم ، ودخول عدن في ظلام دامس لا تهمهم وهي المدينة التي عرفت الكهرباء قبل قرن ونصف من الزمان .. معتبرين ذلك الإهمال والتجاهل المتعمد جريمة جسيمة تستهدف عدن وأهلها مع سبق الإصرار والترصد للقبول بالوضع المهين الذي يراد لها أن تعيشه قسرا وتعسفا.