بعد استجوابه على خلفية إخبار عن «شماتة بموت نصر الله».. راغب علامة: «الحق ظهر وتبينت مظلوميتي»
صوت عدن:
أكّد الفنان راغب علامة أن موضوع المكالمة المفبركة مع الفنان عبد الله بالخير التي تضمّنت شماتة بموت أمين عام «حزب الله» الأسبق حسن نصر الله، انتهى إلى غير رجعة».
وقال علامة لـ«الشرق الأوسط» بعد جلسة الاستماع إليه يوم الأربعاء إن الجهة التي قدّمت أخباراً بحقّه لدى محكمة النيابة العامة التمييزية تراجعت عن خطوتها هذه. وأوضح: «تم الاتفاق على التراجع بعدما تم التأكد من أن المكالمة مفبركة». وأخبر «الشرق الأوسط» بأن «القاضية ميرنا كلّاس استمعت إلى أقواله بدقّة. وبعد الدخول بتفاصيل دقيقة حول الموضوع اقتنعت بأن الموضوع مفبرك»، مضيفاً: «نحن كفنانين نتعرّض دائماً إلى مسائل مشابهة و(طول عمرنا نتحمّل). فهذه هي ضريبة الشهرة التي ندفعها مقابل النجاح والموضوع أقفل. فالحق ظهر وتبينت مظلوميتي. وأشكر ربّ العالمين كوني من المظلومين ولست من الظالمين».
وكان الفنان علامة قد تم استدعاؤه إلى التحقيق بطلب من المدّعي العام التمييزي، القاضي جمال حجّار، وذلك على خلفية إخبار ضدّه بعد تسريب «مكالمة مفبركة» له مع الفنان الإماراتي عبد الله بالخير يقول فيها: «ارتحنا من نصر الله» (أمين عام «حزب الله» الأسبق حسن نصر الله). وكان شريط المكالمة انتشر وتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الحرب الأخيرة على لبنان، ما أدى إلى تعرضه لشتائم طالته وطالت عائلته على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مناصري «حزب الله».
وأضاف علامة في سياق حديثه: «الاستجواب مع القاضية كلّاس كان دقيقاً. وأبرزت لها بعض المستندات بالصوت والصورة التي بحوزتي لتكوّن فكرة عما تعرّضت له».
وتتألّف هذه المستندات من فيديوهات مصورة مفبركة يروّج فيها علامة لشركات عقارية بالإنجليزية، وأخرى يتكلّم فيها بالإيطالية، ويتناول فيها لبنان وزعماءه.
وتابع: «لقد ظهر الحق أخيراً، فلا بد للحقيقة أن تظهر في النهاية. والآن بعدما تبينت الحقيقة للجميع وخاصة للمحامين الذين قدّموا الإخبار، أقفل الموضوع إلى غير رجعة».
وتجدر الإشارة إلى أن راغب علامة يعدّ من أكثر الفنانين الذين يتعرّضون لإشاعات تطالهم. وكان أحياناً يلتزم الصمت أو يعتمد سياسة الإجابة غير المباشرة من خلال صورة أو مقابلة معه. وطالت هذه الإشاعات حياته الخاصة وبينها طلاقه من زوجته جيهان. وفي إطلالته الأخيرة في مهرجان موازين وخلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة الرباط، تحدّث عن كمية الإشاعات التي تلاحقه دائماً، مشيراً إلى أنها فبركات يقوم بها أعداء النجاح. وقال إن هذه الأخبار الملفقة باتت تنتشر بسرعة، ويمكن تركيبها بسهولة بفضل الذكاء الاصطناعي، وأن هذا النوع من الإشاعات ليس من السهل إيقافه ووضع حدّ له، لأنه يدور في عالم افتراضي واسع من الصعب فرض حظر عليه.
الشرق الأوسط