صوت عدن/تقرير خاص: 

تواصل الطائرات الحربية الامريكية شن غارات مكثفة على العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية وذلك منذ 15 مارس الماضي في عدوان هو الأعنف حشدت له ادارة الرئيس ترامب أحدث الاسلحة المدمرة من الصواريخ المحمولة على مقاتلات متطورة بالاضافة إلى حاملات الطائرات الحربية العملاقة والبوارج لثني حكومة حركة أنصار الله في صنعاء عن نصرة ودعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني وحليفته الولايات المتحدة الأمريكية في ظل صمت مخزي للمجتمع الدولي.
ونددت مكونات سياسية وشخصيات اعتبارية وصحفية ومنظمات مجتمع مدني بالضربات الامريكية التي لم ترع حرمة عيد الفطر المبارك بشنها هجمات على صنعاء ومحافظات يمنية عدة كان ضحاياها مدنيين يحتفلون في تجمعات عيدية أرتقوا شهداء بعدوان آثم يفتقد منفذوه لأبسط القيم الإنسانية ما يمثل أبشع انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني وهي جريمة حرب مدانة بأشد العبارات.
واعربوا عن الأسف الشديد لموقف الحكومة اليمنية الشرعية التي لزمت الصمت المريب إزاء جرائم الضربات الامريكية التي استهدفت مدنيين في يوم عيد الفطر المبارك بشكل كشف النزعة العدوانية الوحشية للإدارة الامريكية بقيادة الرئيس ترامب .. لافتين الى أن مواطني الشمال هم تحت مسؤولية الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وفقا للامم المتحدة حتى وإن كانت تلك الحكومة فاقدة السيطرة على محافظات الشمال فأقل شيء  تقدمه هو الإعتراض على تلك الضربات التي تستهدف مواطنين مدنيين في مناسبة عظيمة وليس الصمت .. مشيرين الى أن موقف الصمت غير المبرر للحكومة اليمنية الشرعية حيال تلك الجرائم يعكس تنصلها عن القيام بواجباتها نحو مواطنيها وهو موقف سلبي قوبل بالتنديد والاستهجان ولا يعكس أدنى شعور بالمسؤولية.