أليانز تسعى لإجراء قانوني بعد احتجاجات على علاقاتها المزعومة بشركة أسلحة إسرائيلية
صوت عدن:
تسعى شركة أليانز إلى اتخاذ إجراء قانوني ضد مجموعة “العمل من أجل فلسطين” بعد احتلال محتجين منها لمكتب الشركة في مدينة لندن يوم الاثنين.
وغطى الطلاء الأحمر مكاتب شركة أليانز في لندن واحتل محيطها من الخارج كثيرون من المحتجين الذين حملوا لافتة كتب عليها “أسقطوا إلبيت” منذ الساعة 6:30 صباح يوم الاثنين.
وتشير اللافتة إلى شركة (إلبيت سيستمز) الإسرائيلية لتصنيع الأسلحة. وتزعم شبكة العمل من أجل فلسطين أن شركة النقل الألمانية توفر تغطية تأمينية لشركة تصنيع الأسلحة.
وفي تدوينة على منصة إكس، قالت المجموعة “من خلال توفير التأمين، تسمح أليانز لأكبر منتج للأسلحة في إسرائيل بالعمل في بريطانيا”.
وأكد متحدث باسم شركة أليانز في المملكة المتحدة أن عمليات أعمال أليانز وخدماتها لم تتأثر بالاحتجاجات.
وأضاف المتحدث “نحترم حق كل فرد في أن يكون له رأي ويعبر عنه، لكننا لن نستسلم للتهديدات والتصرفات الإجرامية التي تعرض سلامة أو أمن عمالنا وأعمالنا وممتلكاتنا للخطر”.
ومضى يقول “نحن نعمل عن كثب مع الشرطة وسنتخذ أيضا إجراء قانونيا مستقلا لمعالجة هذه التهديدات”.
وردت مجموعة الاحتجاج على بيان أليانز بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي قائلة “سيظل النشطاء في مكانهم لمواصلة إغلاق مكاتب أليانز في لندن التي تقدم التأمين لتجارة الأسلحة الإسرائيلية. ردت شركة التأمين العملاقة على سلسلة الإجراءات بالتهديد باتخاذ إجراء قانوني، لكننا جميعا نعلم أن عملها المباشر هو الذي يسمح بدخول البضائع”.
واستخدمت مجموعة العمل من أجل فلسطين يوم الأحد 9 مارس آذار، طائرة مسيرة للتحليق بعلم فلسطين فوق ملعب أليانز (ملعب تويكنهام سابقا) أثناء مباراة للرجبي بين إنجلترا وإيطاليا.
وقالت الشبكة إن “طائرات إلبيت المسيرة تستخدم في ذبح الشعب الفلسطيني، لكن طائرتنا أرسلت رسالة مفادها: لن يهدأ لنا بال يا أليانز حتى تتوقفي عن تأمين إلبيت سيستمز”.
وجاء في تقارير سابقة أن شركة أليانز كانت هدفا خاصا للنشطاء بسبب تورطها المزعوم مع شركة إلبيت، مع استهداف 15 مكتبا لها في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا في يناير كانون الثاني.
وتم رش طلاء أحمر على مكاتب شركة أليانز في لندن في ديسمبر كانون الأول 2024، وهو ما أعلنت شبكة العمل من أجل فلسطين مسؤوليتها عنه لاحقا عبر الإنترنت.
رويترز