يتغنون في محاربة و منع بيع الألعاب النارية "الطماش" فيما الأسواق بعدن لا تزال تملتئ بها وتقوى في الصمود عن المحاربة والتحدي
صوت عدن/ محمد عبد الواسع :
لربما اسواق بيع المفرقعات والألعاب النارية "الطماش" لا يستطيع كائنا كان السيطرة عليها ومحاربتها لان من يديروها عقول تجارية في هذا المجال استطاعوا المرور من البحار والطرقات البرية وعصب أعين رجال الأمن وادخالها للبلد اما عبر الموانئ والمنافذ.
قبل أيام نشط كثير من الشباب بالفوضي لقلة التربية مستخدمين الطماش كالعاب ترفيه لهم والقيام برميها على وسائل النقل والمارة وإلى داخل المنازل بين ان لقو من يحاسبهم وحلق رؤوسهم تاديبا لهذا الفعل لكن بالمقابل لم نلق محاسبة التجار والموردين والباعة ومن سمح لهم بدخول هذه المفرقعات للبلد وكان الأمر لم يكن وليس فعلا يعاقب عليه القانون سوي بحلق الرؤوس.
اليوم نرى في استطلاع بسيط، وعن كثب اكساب عضلات بائعي الطماش القدرة على بيعها جهرا امام الملأ وفي تحدي للأمن والسلطات المحلية بالمديريات نصب أماكن على الطرقات والشوارع لبيع هذه المفرقعات لمن يريد وعلى سبيل المثال في شوارع ومداخل وأركان مديرية الشيخ عثمان وشوارع مديريات عديدة بالعاصمة عدن تنصب المحال والاكشاك والبسطات وتدون عليها الأسماء والشعارات المبهرة توضح ان في هذه الأماكن تباع جميع انواع المفرقعات النارية حيث تركت هذه المواقع تعمل وتبيع بقوة كل أنواع الطماش.. وما نقرأه عن الحملات تحصيل حاصل لاخفاء ماوراء الاكمة ماوراءها فبداية الحملات ليس على الباعة بل على قطع دابر من استوردها وسمح بدخولها ومحاسبتهم.