إغلاق خدمة "تعبئة رصيد" يمن موبايل عبر عدن والمناطق المحررة، يثير شكوك المشتركين باجراءات تعسفية اتخذتها الشركة قد تطال إيقاف و بيع خطوطهم
صوت عدن / محمد عبد الواسع :
استياء عارم من قبل مشتركي إتصالات "يمن موبايل، YemenMobile" في العاصمة عدن والمحافظات المحررة لعدم عدم تمكنهم سداد فواتير خطوط جوالاتهم عبر تطبيقات بنوك وشركات الصرافة والوكلاء داخل تطبيقات الدفع من مناطق الشرعية.. حيث يمكن السداد فقط من خلال تطبيقات دفع المناطق الشمالية بعشرات أضعاف الاضعاف من الريالات مقارنة بنوع العملة المحلية بسعر صنعاء مقارنة بعملة عدن .
وحاول مشتركو يمن موبايل في عدن أكثر من أسبوع من يومنا هذا الاربعاء، تعبئة ارصدتهم كما كانوا متعودين ان يقوموا بسدادها وقت الحاجة في شراء باقات النت اليومية والاسبوعية والشهرية أو لدفع قيمة المكالمات وسداد فواتير خطوطهم الا انهم لم يتمكنوا من عملية السداد البتة.
وحسب معلومات استقيناها من مصادر ومحاولة الذهاب لبنوك وشركات مالية لدفع خدمات السداد شوهد إغلاق جميع تطبيقات السداد من عدن ومناطق محررة اتضح لاحقا امتناع التطبيقات من إجراء العملية لظهور رسالة تفيد بفشل العمليات والمحاولة لاحقاً لحين يتم إغلاق عملية الدفع بسبب زيادة محاولة السداد لأكثر من مرات برمجت من قبل شركة يمن موبايل الكائن مقرها في صنعاء.
وقالت مصادر في خدمة الجمهور بشركة يمن موبايل حين أراد المشتركون من العاصمة عدن ومحافظات جنوبية اخطارهم بتعثر سداد قيمة فواتير خطوطهم والسبب في ذلك!.. مطالبين المساعدة منهم، أكد العاملون في خدمة الجمهور انه لاتوجد مشاكل في عمليات الدفع وانه مسموح السداد لكن بطريقة محاولة الاتصال بالرقم (333 بيانات) لعشر دقائق أو طلب الاتصال من هاتف آخر في نفس المدينة للهاتف المراد تسديد اشتراكه بعدها يدخل مجال الإتصال بهوائيات المناطق الجنوبية لتحويل مقسمات الدفع عبر المناطق المحررة بعد إطفاء الجوال واخراج الشريحة واعادتها للعمل مرة أخرى عند تشغيل الجوال .
محاولات متعبة جعلت المشتركين في حالة تدمر من شركة يمن موبايل بعد علمهم بأن الشركة قامت باتخاذ قرار إيقاف خدمة تعبئة الرصيد في المناطق الجنوبية وتحويلها إلى البوابة الشمالية التي يدفع من خلالها الألوف من الريالات مقارنة بالعملة في الشمال لدفع 5000 آلاف مقابل الحصول على 1000 ريال وخصم قيمة الضريبة الشرائح الدفع المسبق ما أثار غضباً واسعاً بين المواطنين في المحافظات المحررة جراء هذا القرار التعسفي.
وطالب المشتركون من الشركة الوطنية للإتصالات "يمن موبايل" بإعادة النظر في هذا القرار التعسفي والعودة إلى توفير خدمة تعبئة الرصيد في المناطق الجنوبية بدلاً من أعمال القرصنة على أموالهم التي تسبأ منهم دون أي وجه أو بحق قانوني.