صوت عدن

صوت عدن / تقرير خاص:

أثار إعلان الشيخ سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب تزويد محطة الرئيس للكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن بالنفط الخام وضمان استمرار تشغيلها ردود افعال متباينة لاسيما وان ذلك الموقف الإنساني جاء في ظروف عصيبة عاشت فيها عدن لعدة أيام في ظلام دامس بسبب نفاذ الوقود من محطات التوليد في ظل صمت حكومي مخزي اثار سخطا شعبيا واسعا لم يحرك للجهات المسؤولة ساكنا.

وقال نشطاء ان موقف عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة كان متفهما لحاجة محطة الرئيس بعدن للوقود الخام في ظل خذلان الحكومة لأهالي عدن واعتبروا موقفه مسؤولا مقدمين لها الشكر قائلين شكرا للشيخ العرادة ومأرب الخير ذلك الموقف الذي أستحق الثناء والتقدير والشكر لاسيما وانه ياتي دون اية شروط.

وعلى الجانب الآخر تعرض موقف الشيخ سلطان العرادة الى جملة من الانتقادات من قبل معارضي ذلك الموقف قائلين انه كان يتوجب على الشيخ العرادة ان يلتفت الى ما تعانيه محافظته من مشكلات تتطلب منه حلها وان عدن لا تحتاج منه الى مساعدات في تصرف اعتبره نشطاء غير منصف ومكابر ولا يقدر حاجة عدن للوقود من أي جهة كانت لتعود لها النور الذي انقطع في ظل صمت مخزي لم يعر ادنى اهتماما لمدينة فرض عليها ان تعيش الظلام في سابقة لم تشهد مثيلا له في أي مرحلة سابقة.

وقال مراقبون ان ثروات وموارد عدن المالية الضخمة تكفي لتغطية كافة إحتياجات ومتطلبات النهوض بالاوضاع الخدماتية المتردية ومنها معالجة ازمة الكهرباء المتفاقمة وللنهوض بالمدينة التي تعاني من الازمات والمشكلات المتعددة .. مشيرين إلى أن تلك الموارد المالية الكبيرة لا تذهب لصالح الخروج من الازمات وحل كافة المشكلات منها ازمة الكهرباء .. لافتين الى ان تلك الموارد والترواث وغيرها تذهب لجيوب الفساد وقوى العبث والفوضى والتدمير ولا تدخل خزينة البنك المركزي.