صوت عدن / تقرير خاص:

شنت عشرات الطائرات الحربية الصهيونية مساء اليوم الاحد غارات جوية أستهدفت عددا من المنشآت المدنية في محافظة الحديدة في عملية قالت وسائل إعلام إسرائيلية ان الطائرات الحربية قطعت مسافة تصل إلى أكثر من 1800 كيلومترا.
وافادت مصادر اعلامية ان غارات العدو الصهيوني أستهدفت المطار ومينائين ومحطتي كهرباء وكلها منشآت مدنية مرتبطة بحياة الناس وهو ما يعكس النزعة الوحشية العدوانية للعدو الصهيوني.
من جانبهم تساءل مراقبون بشدة قائلين كيف استطاعت الطائرات الحربية المهاجمة ان تقطع مسافة تزيد عن 1800 كيلومترا وهي المسافة الممتدة ما بين فلسطين المحتلة واليمن ؟! وكيف تمكنت من الوصول الى أهدافها دون التزود بالوقود ؟ مشيرين الى أن هناك علامة إستفهام عريضة تلوح حول إنطلاق تلك الطائرات المعادية من إحدى دول الإقليم المجاورة لليمن التي قدمت دعما لوجستيا لطيران العدو الصهيوني.
واضحوا أنه بات من المؤكد ان الطائرات الحربية الصهيونية تزودت بالوقود في إحدى القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في دول الإقليم قبل توجهها الى اليمن وتنفيذ عدوانها السافر على منشآت مدنية بمحافظة الحديدة وانه دون تلك المحطة ما كان بإمكان تلك الطائرات ان تصل الى اليمن مباشرة بقطع مئات الكيلومترات وهو ما تعجز عنه احدث الطائرات الحربية.
ولفتوا الى ان وجود القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة اصبح يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي العربي لاسيما وان تلك القواعد العسكرية لا تخضع لأنظمة وقوانين تلك الدول وتشكل خط الدفاع الأول للعدو الصهيوني للعبث بسيادة الدول العربية وأمنها القومي.