اللواء الزُبيدي يلتقي كل من وزير الخارجية الإماراتي ووزير الخارجية الهندي ورئيس وزراء تيمور الشرقية
صوت عدن | سبأ:
التقي عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، مساء امس الثلاثاء، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مساء، على هامش انعقاد الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
واستعرض اللقاء العلاقات الأخوية الراسخة بين بلادنا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وآفاق تطويرها، وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وعبّر اللواء الزبيدي في اللقاء، عن شكره وامتنانه للمواقف الأخوية الصادقة للأشقاء في دولة الإمارات إلى جانب بلادنا، والدعم اللامحدود الذي تقدمه دولة الإمارات، لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، في مختلف المجالات التنموية والإنسانية، ومساندتها لشعبنا في مختلف الظروف والمنعطفات في الماضي والحاضر.
من جانبه، جدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد، موقف بلاده الداعم لليمن وشعبنا، ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي وجهوده في تطبيع الحياة وترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.
كما التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي على هامش مشاركته في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ضمن وفد مجلس القيادة الرئاسي مساء أمس الثلاثاء، وزير خارجية الهند سوبرامانيام جايشانكار.
وبحث اللقاء، العلاقات التاريخية بين اليمن وجمهورية الهند، وسُبل تنسيق المواقف لحماية المصالح المشتركة، وتأمين خطوط الملاحة الدولية في المحيط الهندي، والبحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، من أعمال القرصنة، والاعتداءات الحوثية، التي تضر بمصالح التجارة الدولية.
كما ناقش اللقاء آخر المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، الهادفة لإحلال السلام في اليمن، وبهذا الخصوص جدد اللواء الزُبيدي الحاجة لاستراتيجية محلية، إقليمية، ودولية شاملة للوصول إلى سلام عادل وشامل ومستدام في بلادنا والمنطقة.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء على تعزيز قنوات التواصل بما يعزز علاقات البلدين ويخدم مصالحهما المشتركة.
والتقى، على هامش حضوره الجلسة الافتتاحية، للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دولة كايرلا زانانا جوسماو رئيس وزراء جمهورية تيمور الشرقية.
وجرى خلال القاء استعراض العلاقات الثنائية بين اليمن وجمهورية تيمور الشرقية في مختلف المجالات، وأهمية تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.