صوت عدن | وكالات:

   ذكرت وسائل إعلام أن عملية فرز الأصوات الأولية للانتخابات الرئاسية في الجزائر، التي جرت السبت، تشير إلى أن الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، يتجه للفوز بولاية ثانية، وحسم النتائج بانتصار كاسح من الدور الأول.

وأظهرت عمليات الفرز بعد انتهاء عملية التصويت نقلتها قنوات تلفزيونية محلية من مكاتب الاقتراع من ولايات الجلفة وبجاية والمدية وتمنراست وورقلة وباتنة والجزائر العاصمة، تقدم واضح لتبون، على حساب منافسيه عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني، ويوسف أوشيش، السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض.

وأغلقت صناديق الاقتراع أبوابها في الجزائر، عند الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، السبت، بعد التمديد لساعة واحدة.

وانطلقت عند الساعة الثامنة من صباح السبت، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار رئيس للبلاد لولاية مدتها 5 أعوام، حيث يتنافس فيها 3 مرشحين يمثلون تيارات سياسية مختلفة.

ويتنافس في الانتخابات كل من الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) عبد العالي حساني شريف، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض/ يساري) يوسف أوشيش.

ودخل تبون المدعوم من الجيش الانتخابات وهو شبه متأكد من الفوز بولاية جديدة مدتها خمس سنوات في انتخابات لا يواجه فيها منافسة تذكر..

ويحظى الرئيس المنتهية ولايته بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية، وأهمها جبهة التحرير الوطني.

ودُعي للتصويت 23 مليونا و486 ألفا و61 ناخبا مسجلين داخل الجزائر، فيما شرع الناخبون خارج البلاد في التصويت الاثنين الماضي، وبلغ عددهم 865 ألفا و490، ويواصلون التصويت السبت.

🔸هيئة الانتخابات تنشر نسب التصويت الأولية في الرئاسية

   وأعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي فجر يوم الأحد أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في الجزائر بلغت إلى غاية الساعة الثامنة مساء السبت 48.03 بالمائة.


وأضاف شرفي أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية خارج الجزائر بلغت 19.57 بالمائة.

وتعد هذه ثاني انتخابات رئاسية تتم تحت إشراف كلي لسلطة مستقلة للانتخابات بعد استحقاق 2019، بعدما كانت تتم في السابق تحت إشراف وزارة الداخلية وصلاحيات أقل للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.

المصدر: عربي21، RT، وكالات

أخبار متعلقة