الجيش الأمريكي: الحوثيون هاجموا ناقلتي نفط بالبحر الأحمر احداهما سعودية وشركة البحري السعودي تنفي استهداف الناقلة امجاد
صوت عدن:
قال الجيش الأمريكي إن جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران هاجمت ناقلتي نفط خام، هما أمجاد التي ترفع علم السعودية وبلو لاجون التي ترفع علم بنما، في البحر الأحمر يوم الاثنين واصفا الهجومين بأنهما “أفعال إرهابية متهورة”.
وأعلنت جماعة الحوثي في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين مسؤوليتها عن استهداف السفينة (بلو لاجون) بعدة صواريخ وطائرات مسيرة لكنها لم تذكر أي شيء عن الناقلة السعودية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الحوثيين هاجموا الناقلتين بصاروخين باليستيين وطائرة مسيرة انتحارية، ما أدى إلى إصابة السفينتين.
وذكر الجيش الأمريكي في بيان أن السفينتين كانتا محملتين بالنفط الخام، وأن الناقلة (أمجاد) كانت تحمل نحو مليوني برميل من النفط، واصفا الضربات بأنها “أفعال إرهابية متهورة من جانب الحوثيين”.
وقال مصدران لرويترز في وقت سابق إن الناقلتين كانتا تبحران على مقربة من بعضهما البعض عندما أُصيبتا، لكنهما تمكنتا من مواصلة رحلتيهما دون أضرار كبيرة أو إصابات لأفراد على متنهما.
ولم ترد شركة (البحري) الوطنية السعودية للشحن المالكة لأمجاد على طلب للتعقيب حتى الآن. وتبلغ السعة القصوى للناقلة العملاقة مليوني برميل.
ولم يتسن الحصول على تعقيب بعد من الشركة اليونانية (سي تريد مارين) التي تدير السفينة بلو لاجون التي تبلغ سعتها مليون برميل.
وقال أحد المصدرين إن من المستبعد أن تكون الناقلة أمجاد استُهدفت بشكل مباشر.
وتراقب السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، بقلق إطلاق الحوثيين صواريخ تمر فوق أراضيها لاستهداف السفن في البحر الأحمر. وتحاول الرياض إخراج نفسها من حرب فوضوية في اليمن وعداء مدمر مع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
وبدأ الحوثيون شن ضربات بطائرات مُسيرة وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر تشرين الثاني.
ويقولون إن الضربات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون للهجوم خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتدمير مساحات كبيرة من القطاع وتسببت في أزمة إنسانية.
واندلعت الحرب في أعقاب هجوم مميت شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.
وقال مركز المعلومات البحرية المشترك الذي تديره قوات بحرية دولية تتابع هجمات الحوثيين إن ثلاث هجمات بالصواريخ الباليستية أصابت الناقلة بلو لاجون يوم الاثنين على بعد 70 ميلا بحريا شمال غربي ميناء الصليف بشمال اليمن.
وأضاف المركز في تقرير أن تقييماته “تشير إلى أن الناقلة بلو لاجون استُهدفت بسبب توقف سفن أخرى ضمن هيكل الشركة التي تتبعها في الآونة الأخيرة في موانئ بإسرائيل”.
وتابع قائلا “جميع أفراد الطاقم بخير. تعرضت السفينة لأضرار طفيفة ولكنها لا تحتاج إلى مساعدة”.
وكانت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) يوم الثلاثاء قد افادت بأن الناقلة أمجاد المملوكة لها لم تُستهدف في هجوم بالبحر الأحمر، ولم تلحق بها أضرار في الواقعة التي أصيبت فيها ناقلة أخرى كانت تبحر بالقرب منها.
وأوضحت الشركة في بيان أن “الناقلة أمجاد كانت تعبر شمالا في البحر الأحمر بالقرب من ناقلة أخرى كانت قد تعرضت لهجوم”.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية إن حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هاجمت ناقلتي نفط خام، وهما أمجاد التي ترفع العلم السعودي وبلو لاجون 1 التي ترفع علم بنما، في البحر الأحمر يوم الاثنين بصاروخين باليستيين وطائرة مسيرة، مما أدى إلى إصابة كلتا السفينتين.
في المقابل، قالت شركة البحري في البيان “نؤكد بشكل قاطع أن الناقلة أمجاد لم تكن مستهدفة ولم تتعرض لأي أضرار أو إصابات. الناقلة تعمل بكامل طاقتها، وتواصل رحلتها نحو وجهتها النهائية المخطط لها دون أي انقطاع”.
وأضافت “بادرت شركة البحري بإبلاغ كافة الجهات المعنية والمختصة بالحادثة التي تعرضت لها الناقلة، ونؤكد أننا نراقب الأوضاع عن كثب ونحن على اتصال وثيق ومستمر مع أفراد الطاقم”.
وأعلنت حركة الحوثي في وقت متأخر من يوم الاثنين مسؤوليتها عن استهداف السفينة بلو لاجون بعدة صواريخ وطائرات مسيرة لكنها لم تذكر شيئا عن الناقلة السعودية.
والسفينتان محملتان بالنفط الخام، وتحمل أمجاد نحو مليوني برميل من النفط، وفقا لبيان الجيش الأمريكي الذي وصف الهجمات بأنها “أعمال إرهابية متهورة يرتكبها الحوثيون”.
وأفاد مصدران لرويترز بأن الناقلتين كانتا تبحران على مقربة من بعضهما البعض عندما أُصيبتا، لكنهما تمكنتا من مواصلة رحلتيهما مع عدم تعرضهما لأضرار كبيرة أو إصابة أفراد على متنهما.
واستبعد أحد المصدرين أن تكون الناقلة أمجاد قد استهدفت بشكل مباشر.
رويترز