🔸عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران / Globallookpress🔸

صوت عدن | مفاوضات الدوحة:

   أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن الحركة تنظر إلى المفاوضات الجارية في الدوحة بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى من منظور استراتيجي يهدف لإنهاء العدوان على قطاع غزة.

وأشار بدران في بيان نشرته الحركة في قناتها على "تلجرام" إلى أن حماس ترى أن "أي مفاوضات يجب أن تكون مبنية على خطة واضحة لتنفيذ ما تم التوافق عليه مسبقا".

وأوضح أن "العائق أمام التوصل لوقف إطلاق النار في غزة هو استمرار المراوغة الإسرائيلية".

كما شدد بدران على أن أي اتفاق يجب أن يحقق وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا من غزة، كما يجب أن يحقق إعادة النازحين، وإعادة الإعمار، إلى جانب صفقة تبادل الأسرى.

وبدأت يوم الخميس جولة جديدة من التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بوساطة قطرية وأمريكية ومصرية، فيما تتواصل العمليات العسكرية على الأرض.

وتأتي المفاوضات بعد عشرة أشهر من حرب إسرائيلية مدمرة شنت على قطاع غزة، وفي ظل تصعيد إقليمي بين تل أبيب من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى.

وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل إرسال وفدين إلى قطر للمشاركة في المفاوضات التي يُفترض أن يحضرها أيضا ممثلون عن الحكومتين المتوسطتين المصرية والقطرية إلى جانب واشنطن، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس".

وبالاستناد إلى جلسات التفاوض السابقة، لا تحصل مفاوضات مباشرة بين الطرفين المعنيين، إنما ينقل الوسطاء المقترحات والأجوبة إلى كل من الوفدين اللذين لا يوجدان في الغرفة نفسها.

وخلال العشرة أشهر المنصرمة، تم التوصل إلى هدنة واحدة لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي، بودل خلالها أسرى محتجزون في قطاع غزة بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتخلل ذلك التزام بوقف إطلاق النار.

🔸مصدر مصري: مفاوضات الدوحة مستمرة يوما آخر والجهود متواصلة لتقريب وجهات النظر

   من جانب آخر أكد مصدر مصري رفيع المستوى يوم الخميس أن الوفد الأمني المصري يبذل جهودا مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى استمرار مفاوضات الدوحة ليوم آخر.

وسبق أن أكد مصدر مصري آخر أن مصر جددت لكل الأطراف قولها بضرورة إيجاد صيغة توافقية للوصول إلى هدنة على عجل، مشيرا إلى وجود تعاون مصري قطري أمريكي لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة "حماس"، للوصول إلى وقف لإطلاق النار.

ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف - خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس- للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعا على الأرض.

وكان قد أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الخميس، أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة استؤنفت وتم سد بعض الثغرات، والخلافات المتبقية "قابلة للحل".

وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل إرسال وفدين إلى قطر للمشاركة في المفاوضات التي يحضرها أيضا ممثلون عن الحكومتين المصرية والقطرية إلى جانب واشنطن، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس".

وبالاستناد إلى جلسات التفاوض السابقة، لا تحصل مفاوضات مباشرة بين الطرفين المعنيين، إنما ينقل الوسطاء المقترحات والأجوبة إلى كل من الوفدين اللذين لا يوجدان في الغرفة نفسها.

وخلال العشرة أشهر المنصرمة، تم التوصل إلى هدنة واحدة لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي، بودل خلالها أسرى محتجزون في قطاع غزة بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتخلل ذلك التزام بوقف إطلاق النار.

المصدر: RT + وكالات

أخبار متعلقة