صوت عدن/ خاص :
✍️ محمد عبد الواسع 


تخيلوا بكم تباع الكتب المدرسية اليوم التي تتوافر في السوق السوداء عند أصحاب المفارش في اسواق عدن..؟ قد يكون الأمر مبالغ فيه وقد لاتصدقوا!

قد يكون أسعار بيعها مبالغ فيها وكيف يتم الحصول عليها من بائعيها بطبعات جديدة ملونة فيما تتلكا مكاتب المدارس الأساسية والاعدادية والثانويات لإيجاد حجج واهية لعدم توفرها أو طباعتها لدى مطابع الكتاب المدرسي من كل عام.

بالأمس الحزام الأمني في محافظة لحج ضبط عدد من الأفراد يتاجرون بهذه الكتب ويشتروها من المحافظة لبيعها لأولياء أمور الطلاب في العاصمة عدن الذي تحظى بمطابع حكومية للكتاب المدرسي لكن ما باليد حيلة هذه الكتب تصرف من مستودعات تتبع المطابع من قبل أشخاص يقومون ببيعها لتملئ شوارع عدن لدى المفرشين ليقوموا ببيعها أضعاف اثمان طباعتها أو شراء غالبيتها طبعت في مطابع خاصة بالألوان والأسود وكله بثمنه!. 

وقال أولياء أمور طلاب انهم ذهبوا اليوم لشراء كتب لأبنائهم لكنهم تفاجأوا باسعارها الخيالية لدى المفترشين للارصفة، مشيرين إلى ان اسعار بيعها تخطئ الألوف حيث أن عدد خمسة كتب لمستوى ثالث ابتدائي ملونه مطبوعة تعدى سعرها الـ7 الاف ريال فيما كتب الأسود والأبيض كان سعرها 5 آلاف ريال مفضلين شراء الملونة.

واضافوا أولياء أمور طلاب آخرين أن الكتب المدرسية أصبحت تباع في اسواق العاصمة عدن أو المدارس الخاصة والاهلية حسب سعر الصرف السعودي ناهيكم عن مقارتها في أسعار العام السابق والعام الدراسي الحالي.

وتنتشر مفارش بيع الكتب المدرسية في اسواق عدن لتلبي حاجات الأسر في شراءها لعملية المراجعات المنزلية للطلاب بينما ليمكن ايجادها وتوزيعها أو الحصول عليها بداخل مدارس المحافظة عدن لقلتها أو عدمها.