صوت عدن/ محمد عبدالواسع: 
 
لم يسلم سائقو الدراجات النارية صباح هذا اليوم الخميس من القوات الأمنية التي شنت حملة شعواء عليهم في مديرية الشيخ عثمان بعدن وصادرت دراجاتهم النارية بهدف لجم الخطر التي تشكله الدراجات النارية على استقرار أمن المدينة كما يزعم رجال الأمن.
وتشهد مديريتي الشيخ عثمان وكذا دارسعد حملات مكثفة لتعقب ومصادرة الدراجات النارية التي تجوب شوارع المدينة وحجزها في اقسام الشرط دون معالجة اسباب انتشارها لما تشكله من قطع أرزاق سائقيها الذين يعملون عليها طلبا للرزق الحلال لمساعدة واعالة اسرهم في شراء المستلزمات الاساسية من غذاء ودواء وغيرها ناهيك عن بعض الأسر التي تعتمد في قضاء مستلزماتها اليومية من خلال ركوب هذه الدراجات.
وأفاد مواطنون بان أصحاب الدراجات النارية هم شباب تسلفوا قيمة شرائها أو باعوا ذهب زوجاتهم وامهاتهم للعمل عليها وكسب الرزق لاطعام أسرهم وعوائلهم.
وعبروا عن اسفهم من هذا الإجراء الامني الآثم بحق هؤلاء الشباب الذين أغلبهم تخرجوا من الجامعات والمعاهد ولم يحصلوا على أعمال ليعتاشوا منها لمساعدة أنفسهم واسرهم .. مشيرين إلى أنه يمكن للسلطات المحلية تأمين سيرها وترتيب عمل مستخدمي الدراجات بشكل قانوني للسير داخل المدن دون المساس بالارزاق. 
وأضافوا كذلك يمكن إغلاق محلات تجار بيع الدراجات النارية ومنع دخولها للبلاد بدلاً من مصادرتها أو قطع عيشة اصحابها وتوفير أعمال حكومية لهم.
 مستطردين القول : اما ان تقوم الجهات الأمنية بحملات على الدراجات واخذها إلى احواش الشرط مقابل إطلاقها بغرامات هائلة بنحو تقدر بـ 200 ألف ريال يقوم بدفعها مالكيها فهذا كما وصفوه بالبلطجة والابتزاز.