صوت عدن/ محمد عبدالواسع: 

قال مواطنون في عدن ان كثيرا من المصانع في شمال اليمن تحولت إلى العمل ونقلت إلى العاصمة عدن تصنع منتجاتها وتسوقها تجارة مربحة في اسواق عدن بربحية واحتيال على المتسوقين وكأنها لازالت تصنع في مصانع الشمال وتخسر من حيث النقل ودفع الاتاوات والضرائب تم تضاف تلك الخسارة على المنتجات القادمة للبيع.
لكن ان تحول المصانع (سكيتي) ليتم تشييدها في عدن وتبيع منتجاتها بنفس سعرها السابق فهو نوع من التحايل والسرقة والشطارة بهدف الربح لاغير.
فمن تلك المصانع مصنع زبادي نانا التابع للشركة المتحدة لصناعة الألبان والاغنية "نانا" يتخذ أسلوب الربح من ظهر المواطنين واسلوب ذكي في الشطارة وفي التجارة من أكل الحرام فيقوم رب المصنع ببيع منتجاته بأسعار مصانع الحديدة فمثلاً زبادي نانا ( 200 جم ، 400 جم ) يسوقا في بقالات عدن ويباعا بنفس سعر الزبادي المنافس له لمصانع في شمال الوطن وتصدر إلى عدن. 
وأضاف المواطنون المشكلة ان ذلك يحدث أمام مرأى ومسمع وترخيص وزارة ومكتب الصناعة والتجارة التي تبارك بيعه بهذه الأسعار الخيالية فسعر الزبادي الصغير يباع ب500 ريال والكبير بأكثر من الف ريال .. بينما يجب أن يباعا بسعر النصف عن سعره الحالي. 
وتساءلوا فهل يعقل ذلك؟ .. منوهين بالقول بان حُسن التصرّف والمهارة في تدبُّر الأمور وتسهيلها والقدرة على التخلّص من المشكلات وحلها هذا القول باقٍ للأسف الشديد حُرف عما وضع له وذلك لتحقيق غايات أو تبرير سلوك لعمل غير مناسب فنجد أن البعض من التجار و أرباب مصانع بلادنا أخذوا الشطارة ليصمموها بالدهاء ثم يحولّهوها إلى الخُبث حاملةً الغش والاحتكار والتدليس كأبرز علامات الشطارة يستفيدوا هم فقط منها وطز بحياة المواطن.