صوت عدن/ متابعات :

أدت هجمات يشنها مسلحو حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على سفن في البحر الأحمر إلى تعطيل طريق ملاحي حيوي للتجارة بين الشرق والغرب، إذ أدى تغيير مسار الشحن لفترة طويلة إلى ارتفاع أسعار الشحن وتسبب في ازدحام في الموانئ الآسيوية والأوروبية.

وفيما يلي الإجراءات التي اتخذتها الشركات:

* سي.إم.إيه-سي.جي.إم

قال رودولف سعادة رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الشحن سي.إم.إيه سي.جي.إم في 29 فبراير شباط إن مجموعة الشحن الفرنسية علقت أغلب الرحلات التي تمر عبر البحر الأحمر، لكنها ما تزال ترسل بعض سفن الشحن على أساس فردي عندما تتسنى مصاحبة سفن البحرية الفرنسية لسفن الشحن.

وتتوقع الشركة أن يستمر الاضطراب في حركة الشحن التجارية لأشهر.

* ديانا شيبنج

تتجنب سفن الشركة المرور من قناة السويس.

وقال رئيس الشركة أناستاسيوس مارجارونيس في 23 فبراير شباط “عمليات عبور قناة السويس تقل بنحو 40 بالمئة عن تلك المسجلة خلال النصف الأول من ديسمبر من العام الماضي. ويرجع ذلك جزئيا إلى قيام العديد من المشغلين، ومنهم نحن، بتجنب المنطقة”.

* يوروناف

قالت شركة ناقلات النفط البلجيكية يوم 18 ديسمبر كانون الأول إنها ستتجنب منطقة البحر الأحمر لحين إشعار آخر.

* إيفرجرين

قالت شركة إيفرجرين التايوانية لشحن الحاويات في 18 ديسمبر كانون الأول إنها ستغير مسار سفنها المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر لتسلك طريق رأس الرجاء الصالح.

* فرونت لاين

قالت مجموعة فرونت لاين لناقلات النفط ومقرها النرويج في 18 ديسمبر كانون الأول إن سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن.

* جرام كار كاريرز

قالت شركة الشحن النرويجية المتخصصة في نقل السيارات يوم 21 ديسمبر كانون الأول إن سفنها لن تمر من البحر الأحمر.

* هافنيا

قالت شركة الشحن النرويجية في 12 يناير كانون الثاني إنها منعت جميع السفن من التوجه إلى مضيق باب المندب أو الإبحار في مياهه.

* هاباج لويد

ذكرت شركة شحن الحاويات الألمانية، التي قررت في يناير كانون الثاني إعادة توجيه سفنها حول أفريقيا حتى إشعار آخر، في 11 يونيو حزيران إنها لا تتوقع أن يستأنف قطاع الشحن البحري المرور في البحر الأحمر حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل.

وقالت الشركة يوم 14 مارس آذار إن الاضطراب في البحر الأحمر وفيوض المعروض من السفن على الصعيد العالمي سيجبرها على تقليل النفقات في 2024.

* إتش.إم.إم

قالت شركة شحن الحاويات الكورية الجنوبية يوم 19 ديسمبر كانون الأول إنها أمرت سفنها التي تستخدم عادة قناة السويس بتغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح.

* هوج أوتولاينرز

قالت شركة شحن السيارات النرويجية في 20 ديسمبر كانون الأول إنها ستوقف عبور سفنها في البحر الأحمر.

وفي الثامن من فبراير شباط، قالت الشركة إن الاضطرابات في البحر الأحمر أثرت سلبا على قدرتها التشغيلية.

* كلافينيس كومبينيشن كاريرز

قالت الشركة المشغلة لأسطول ناقلات ومقرها النرويج في 16 يناير كانون الثاني إن سفنها لن تبحر في البحر الأحمر ما لم يتحسن الوضع.

* كونا + ناجل

توقعت شركة الخدمات اللوجستية السويسرية في الأول من مارس آذار استمرار تأثير أزمة البحر الأحمر لعدة أرباع تالية وأن تتأثر أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك في الربع الثاني بمعدل منخفض لا يتجاوز بضع ملايين من الفرنك السويسري.

في 23 أبريل نيسان، قال الرئيس التنفيذي ستيفان بول خلال مؤتمر عبر الهاتف إن الشركة تتوقع عودة أسعار الشحن إلى طبيعتها في نهاية الربع الثاني.

* ميرسك

قالت مجموعة الشحن الدنمركية في السادس من مايو أيار إن اضطراب حركة شحن الناقلات يتفاقم، ومن المتوقع أن يقلص الطاقة الاستيعابية للشحن بين آسيا وأوروبا بما يتراوح بين 15 و20 بالمئة في الربع الثاني من العام الجاري.

وأوقفت مجموعة الشحن الدنمركية ميرسك في الخامس من يناير كانون الثاني مرور سفنها في البحر الأحمر “في المستقبل المنظور”.

وفي الأول من يوليو تموز، قالت الشركة إن الأشهر المقبلة ستمثل تحديا بالنسبة لشركات النقل والشركات، مع استمرار الاضطرابات في الربع الثالث.

وتوقعت في مايو أيار استمرار الأزمة حتى نهاية العام على الأقل.

* إم.إس.سي

قالت شركة البحر المتوسط للشحن (إم.إس.سي) في 16 ديسمبر كانون الأول إن سفنها لن تمر عبر قناة السويس.

* نيبون يوشن

قال متحدث باسم نيبون يوشن، أكبر شركة شحن في اليابان من حيث المبيعات، لرويترز في 16 يناير كانون الثاني إن الشركة أوقفت الملاحة عبر البحر الأحمر مؤقتا لجميع السفن التي تشغلها.

* أوشن نتورك إكسبرس

قالت أوشن نتورك أكسبرس، وهي مشروع مشترك بين شركات ميتسوي أو.إس.كيه لاينز ونيبون يوسن وكاواساكي كيسن كايشا، في 19 ديسمبر كانون الأول إنها قررت تحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح أو وقف رحلاتها مؤقتا ونقلها لمناطق آمنة.

* أورينت أوفرسيز كونتينر لاين

قالت شركة أورينت أوفرسيز كونتينر لاين (أو.أو.سي.إل)، ومقرها هونج كونج، في 21 ديسمبر كانون الأول إنها أمرت سفنها بتغيير مسارها أو وقف الإبحار إلى مياه البحر الأحمر. كما توقفت شركة الشحن المملوكة لشركة أورينت أوفرسيز (إنترناشونال) المحدودة عن قبول البضائع من إسرائيل وإليها حتى إشعار آخر.

* ستار بالك

قال الرئيس التنفيذي لشركة ستار بالك في 13 فبراير شباط إن الشركة التي يقع مقرها في اليونان ستوقف الإبحار عبر البحر الأحمر بعد أن هاجم الحوثيون اليمنيون المتحالفون مع إيران اثنتين من سفنها.

* تيلويند شيبنج لاينز

قالت تيلويند شيبنج التابعة لمجموعة ليدل في ديسمبر كانون الأول إن سفنها ستتجه إلى طريق رأس الرجاء الصالح.

* تورم

قالت مجموعة ناقلات النفط الدنمركية في 12 يناير كانون الثاني إنها قررت وقف جميع عمليات العبور من جنوب البحر الأحمر مؤقتا في الوقت الحالي.

* ولينيوس فيلهلمسن

قالت مجموعة الشحن النرويجية في 19 ديسمبر كانون الأول إنها ستوقف جميع رحلاتها في البحر الأحمر حتى إشعار آخر.

*يانج مانج للنقل البحري

قالت شركة شحن الحاويات التايوانية في 18 ديسمبر كانون الأول إنها ستغير مسار السفن التي تمر عبر البحر الأحمر وخليج عدن لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح خلال الأسبوعين المقبلين.

ولم تقدم الشركة أي إفادة أخرى.

ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.

وتعطل هجمات الحوثيين حركة الشحن العالمي عبر قناة السويس، مما أجبر شركات على تغيير المسارات إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية. وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن.

تأتي هذه العملية العسكرية التي نفذها الجيش الأمريكي في منطقة البحر الأحمر في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، حيث تعتقد واشنطن أن القوات الحوثية المتحالفة مع إيران تسعى إلى زعزعة الاستقرار وتهديد حركة الملاحة البحرية.

ويُعتبر البحر الأحمر من أهم الطرق في العالم لشحنات النفط والغاز الطبيعي المسال، وكذلك للسلع الاستهلاكية، ويمر بالمنطقة نحو 40 في المائة من حركة التجارة العالمية، ويقدّر خبراء أن نحو 30% من تجارة الحاويات العالمية تمر عبر قناة السويس.