صوت عدن/ تقرير خاص: 

اثارت حادثة قيام امن المكلا بمحافظة حضرموت باحتجاز عارضة الأزياء العشرينية خلود باشراحيل وزوجها لايام على خلفية نشرها صورا لها مع زوجها على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي استهجان قطاع واسع من النشطاء الذي اعتبروا تلك الحادثة انتهاكا سافرا لحقوق الانسان وان حبسهما دون مسوغ قانوني يعد جريمة.
واوضحوا بان هناك الكثير من المواطنات من الجنوب والشمال ينشرن صورا لهن بصفحاتهن ومنهن من دخلن مسابقات ملكات جمال ولم تتخذ اي جهة بحقهن اجراءا بالحبس او المساءلة القانونية واحترم الجميع خصوصيتهن وحقهن دون ان يمسهن احد بسوء ولم تثار حولهن ضجة كما اثيرت حول الشابة خلود باشراحيل.
ولفتوا الى ان الشابة العشرينية خلود باشراحيل لم تنشر صورا فاضحة او خادشة للحياء او للاداب العامة بل نشرت صورا لها تجمعها مع زوجها وعلى صفحتها الشخصية .. متسائلين أين هو الجرم الذي ارتكبته ليتم على اساسه حبسها والتشهير بها.
واضافوا ان خلود باشراحيل نشرت صورها مع زوجها وعلى صفحتها الخاصة ولم تنشرها بإعلانات على الشوارع ولا بنشرات الاخبار ولم تكن في تلك الصور ما يثير تلك الضجة المفتعلة .. مشيرين الى ان هناك طرق عديدة للكلام معها أما حبسها وبدون اي مسوغ قانوني فهذا جرم اقترف بحقها وكأنها خرجت عن القواعد التي ارادوا ان يقيدوا بها النساء ويفرضوها بصورة فجة بالترهيب والسجن والتشهير في اطار سياسة تستهدف التضييق على الحريات العامة.