صوت عدن/ محمد عبدالواسع: 

يتساقط أشخاص هذه الأيام في العاصمة عدن على نواصي الشوارع وفي المنازل مغميا عليهم جراء الحر الشديد وارتفاع معدل الرطوبة أمام مرأى ومسمع قيادات الدولة المنهمكة بمشاغلها الشخصية وحصد الأموال والسفر خارج البلاد.

ووصل الأمر إلى وفاة أفراد من أهالي الشيخ عثمان وكريتر والتواهي أمام تكتم شديد من قبل وزارة الصحة في عدن عن ما يجري ويحصل لسكان عدن جراء انعدام التيار الكهربائي عن المدينة.

وتتوالى أحداث الوفيات لأفراد من سكان المدينة والسقوط على نواصي الشوارع وداخل المنازل بسبب الجو الحار التي تسببت بحوادث الكضمة الجارية هذه الأيام في عمليات اسعافية طارئة للمشافي لشباب وكبار السن لم يستطيعوا مقاومة مايحدث لهم من عذاب ممنهج يفتعل بالسكان.

واليوم في مديرية الشيخ عثمان بعدن سقط شخصا مغميا عليه حسب افادت عدد من السكان المسعفين بجانب صيدلية يعقوب لكن بعد أن حاولوا إنقاذة وجدوا بأن الشخص الاربعيني قد فارق الحياة وطلعت روحه إلى باريها.

قمة الاستهتار من المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية بأرواح البشر تحدث هذه الأيام لأبناء و أهالي عدن الذين تفتقد مدينتهم لعملية اصلاح للخدمات الأساسية المتردية وتوفير مياه الشرب وصرف المرتبات فالموت أصبح يأتي للأهالي في عدن اما بالجوع قهرا أو عن طريق قطع الكهرباء ولا حول ولا قوة الا بالله من الظلمة.