صوت عدن/ محمد عبدالواسع: 

يعاني أهالي عدن وضعا كارثيا بسبب تدهور خدمة الكهرباء في ظل حرارة مرتفعة ورطوبة تشهدها المدينة لم يألفها السكان منذ سنوات وسط صيف ساخن.

لم يدر بخلد قيادات المجلس والوزراء ومسؤولي السلطة المحلية تقديم اي شيء لهذا الشعب المكلوم والمغلوب على أمره في تقديم ابسط خدمة له وهي الكهرباء بل تسابقوا على إعطاء الوعود لأكثر من 9 سنوات وعقد الاجتماعات ونهب الأموال لسفرياتهم المكوكية وحضورهم متى يشاؤون دون تقديم اي نفع يستفيد منه شعبهم الصابر في عدن وبقية المحافظات المجاورة التي ترزح هي الأخرى في قاع المعاناة من العذاب والقهر. 
قيادات ومسؤولين بعدد شعر الرأس وضيفتهم الضحك على عباد الله فقط بينما هم يعيشون حياة أكثر من الترف لا يهمهم سوى أنفسهم فقط وراحة بالهم واسرهم لا غير ، فالشعب في اذهانهم جاء ليكدر عيشتهم وراحتهم.
 
عدن واهلها يئنوا من كارثة ابتلى الله فيهم بهؤلاء القيادات العاجزة عن توفير حتى ابسط مقومات الحياة بتوفير وقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء التي باتت الشغل الشاغل لديهم والبلاد تنعم بها وفي باطن ارضهم كميات هائلة منها باستطاعتهم توفيرها وحل الأزمة الراهنة لينعم الأهالي بمستوى احسن. 

اليوم يجري الترقب والتتبع من قبل سكان عدن بأن يقوم مجلس القيادة الرئاسي و الحكومة بإيجاد حلول لباخرة شحنة وقود الديزل القابعة في البحر وتفريغ حمولتها حتى يتم  انقاذ ما يمكن إنقاذه من وضع كارثي للكهرباء التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من توقف منظومتها بالكامل .. قيادات الدولة ترفض دفع قيمة وقود الديزل للتاجر أملا منها بقبول تاجر الشحنة افراغها بالكلع أو ببلاش! 

وضع خدمة الكهرباء بعدن وبقية المناطق المجاورة اليوم لا يحسد عليه في ظل ارتفاع ساعات الإنطفاء والتشغيل على استحياء لساعتين تتخللها الانقطاعات قد يؤدي من تصاعد الأمور إلى مناحي لا يحمد عقباها ما دام الصمت والتفرج على هذه الأوضاع هو السائد.