"سنحرق إسرائيل".. نتنياهو يتلقى تهديدا مرعبا
صوت عدن | وكالات:
هدد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحرق إسرائيل إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن أبنائهم.
وفي خطوة دراماتيكية لتصعيد الاحتجاجات ضد نتنياهو، أعلن أهالي المختطفين الذين شاركوا في مظاهرة مساء السبت، أنهم يخوضون نضالا مدنيا واسعا.
وقالت شير سيجل، ابنة أفيفا وكيث اللذان كانا في الأسر لدى "حماس" بغزة: "لن نقف هنا بعد الآن ولن نتوسل بعد الآن. نحن نعلم أن هناك صفقة على الطاولة وأنتم (نتنياهو وحكومته) تعرقلونها".
وأضافت: "من اليوم ستروننا في جميع أنحاء إسرائيل.. سنحرق إسرائيل، لأننا سئمنا من كذبكم علينا. تقولون لنا أنكم تفعلون كل شيء. كلا إنكم لا تفعلون كل شيء".
وأضافت: "نطلب من "دولة" إسرائيل بأكملها ألا تهدأ أو تصمت وأن تخرج معنا إلى الشوارع، إنها ليست شوارعنا فقط، إنها شوارع الجميع. وطالما لم يرجع هؤلاء الأشخاص إلى منازلهم فلن نرجع نحن أيضا. سنخرج جميعا إلى الشارع ونحرق البلاد".
وتابعت: "الكنيست الإسرائيلي سيذهب في إجازة.. هذا الكنيست حيث انتخبنا الأشخاص الذين من المفترض أن يعملوا لدينا، هم يذهبون في فترة راحة ونحن نقول لهم لن يكون راحة هنا. سنسير جميعا إلى مقر الكنيست الإسرائيلي لنقول إنه لا توجد استراحة وحرية حتى يعود جميع المختطفين إلى بيوتهم".
وتحدثت أيضا في المظاهرة شيرا ألباج - والدة الأسيرة ليري ألباج، وقالت: "لقد مر 176 يوما و4224 ساعة سمعت فيها ليري تصرخ: أمي، أنقذيني. "شعب إسرائيل" لن ينسى أو يغفر لأي شخص يمنع صفقة ستعيدهم إلينا. لقد انتهت الأعذار".
وأضافت: "تم منح فريق التفاوض تفويضا للتوصل إلى اتفاق. أعزائي مواطني إسرائيل، بعد أشهر قضيتموها هنا إلى جانبنا، حان الوقت للخروج لمحاربة اللامبالاة ولصالح الحياة. أنا أطلب منكم الآن – انزلوا إلى الشوارع ولنكن صوتا واحدا، لن نعود إلى حياتنا حتى يعود الجميع.. صفقة تبادل الآن".
والاحتجاج الذي يجري ليلة السبت هو واحد من عدة مسيرات في الأسابيع الأخيرة، ويقول أحد المتظاهرين وهو مواطن محلي من قيسارية اسمه حنا زيسيل لـ "تايمز أوف إسرائيل": إنها (الاحتجاجات) تهدف إلى زيادة الضغط عليه حتى يذهب إلى انتخابات جديدة".
هذا واندلعت اشتباكات عنيفة مساء السبت، بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين المطالبين بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعقد صفقة تبادل فورية في عدة شوارع بتل أبيب.
المصدر: RT