صوت عدن

صوت عدن | سبأ ، إعلام المحافظة:

التقى وزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس، الثلاثاء، رئيس مكتب المفوضية السامية للاجئين بعدن محمد رفيق نصري، والوفد المرافق له.

جرى خلال اللقاء، بحث التدخلات والمشاريع الذي تنفذها المفوضية في المحافظة والمتمثلة دعم تنفيذ مشروع الصرف الصحي الجديد المشترك، والذي يبدأ من محطة المعالجة بمنطقة العريش وصولا لدوار الشهيد نبيل القعيطي،مع ضمان تمويل المرحلة الثانية ضمن العام القادم 2024م والذي يشمل استكمال تنفيد المشروع من دوار الشهيد نبيل القعيطي مرورا لمنطقة اللحوم، وحي السلام، وربطه بمنطقة البساتين.

كما تطرق اللقاء، إلى آليات التعاون المشترك بين الجانبين لإعادة تأهيل المنازل المتضررة من الحرب بالمحافظة، ودعم معاهد التعليم الفني والتدريب المهني، لما تمثله من أهمية في توفير سُبل العيش للاجئين والنازحين والمجتمع المضيف،إضافة إلى الترتيب والتنسيق لمشاركة وفد من بلادنا في المنتدى العالمي للاجئين 2023، الذي سيعقد ديسمبر المقبل في جنيف السويسرية.

.. ويستقبل السفيرة الهولندية  

كما استقبل محافظ عدن أحمد حامد لملس، اليوم الثلاثاء "جاميت سيبين" سفيرة هولندا لدى اليمن، والسيدة تيسا شكولمن سكرتير أول بالسفارة.

ورحب لملس، في مستهل اللقاء، بسعادة السفيرة جاميت سيبين، وزيارتها للعاصمة عدن، مقدما لها شرحا موجزا عن عمل السلطة المحلية، وجهودها لتطبيع الحياة في المدينة واستتباب الأوضاع.

وأشار لملس إلى أن السلطة المحلية، لا تعمل في وضع طبيعي، نتيجة عدم وجود استقرار سياسي في البلاد، لافتا إلى أن العمل التنموي لم يصل بعد إلى المستوى المأمول، وما تحقق خلال الفترة الماضية، تقف خلفه في المقام الأول الإرادة والسعي الجاد من قبل السلطة المحلية في عموم المديريات والمكاتب التنفيذية.

وأضاف لملس قائلا :"الشراكة المجتمعية تُسهم في تحقيق السلم الاجتماعي، وتعزز الأمن والاستقرار، ونحن حريصون على القيام بواجبنا، وفي خطابنا نؤكد دائما أن أيدينا ممدودة لكل من يريد خدمة المدينة والمصلحة العامة".

واستعرض لملس خلال اللقاء النجاحات التي حققها مركز تنمية الإيرادات، في رفع الإيرادات المحلية والمشتركة، ومعالجة الهدر المالي، موضحا أنه يجري الآن العمل على إدخال أوعية جديدة من شأنها أن تُسهم في تعزيز الإيرادات بشكل أكبر.

وناقش اللقاء الإشكاليات التي تواجه العاصمة عدن في عدد من القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الكهرباء، والمياه، والصحة، والتعليم، وجهود السلطة المحلية المبذولة لحلحلتها.

وتطرق اللقاء صعوبات الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار وتدني قيمة العملة، وانعكاساتها السلبية، والجهود المبذولة من قبل الحكومة للمحافظة على الوضع في حده الأدنى، في ظل غياب الحلول الجذرية.

ومن جانبها استعرضت السفيرة جانيت الدعم الهولندي لبلادنا، والخطط المستقبلية للتدخلات والمساهمة في عملية السلام، مشيرة إلى أهمية دعم المرأة في عملية صنع القرار.

وأشادت السفيرة الهولندية بجهود السلطة المحلية في العاصمة عدن لتحسين الوضع في المدينة، مؤكدة حرصها على التنسيق العمل والاستجابة لأولويات المجتمع المحلي.