صوت عدن : 


أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني الفاشية مساء اليوم الأربعاء على اغتيال عائلة الصحفي وائل الدحدوح، مدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية في قطاع غزة، لتستشهد زوجته وابنهما وابنتهما.

وأكدت مصادر طبية إستشهاد زوجة الصحفي الدحدوح مع ابنهما محمود وابنتهما الطفلة التي لا تتعدى العام الواحد، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في غزة.

وقالت "الجزيرة" : إن مراسلها كان في تغطية مباشرة للقصف الإسرائيلي العنيف على مدينة غزة، وينقل شهادات مباشرة على وحشية الاحتلال عندما وثق قصف منطقة سكناه، وتبين لاحقًا أن القصف استهدف عائلته.

وفي أول تعليق له على الجريمة، قال الدحدوح وهو يودع نجله وسط دموعه: إنهم (الإحتلال) ينتقمون منا في أولادنا، معلش، وكرر قول الحمد لله، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

كما احتضن الدحدوح طفلته في مشهد مؤثر، ووسط استهجان واسع لوحشية الاحتلال الصهيوني.

وقال الدحدوح: هذه دموع الإنسانية وليست دموع الخوف والانهيار والجبنن فليخسأ جيش الاحتلال”.

وقدم الدحدوح منذ بداية العدوان تغطية مستمرة وقوية ومباشرة لجرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.

وأقدم الاحتلال على اغتيال ما لا يقل عن 22 صحفيًّا، كما دمّر العديد من منازل الصحفيين على رؤوسهم ورؤوس ذويهم ضمن محاولاتهم إخفاء حقيقة الفظائع والجرائم النتي تفوق ما اقترفته النازية في قطاع غزة.


 المركز الفلسطيني للإعلام