الجيش الإسرائيلي يتمسك بنفيه ضرب مستشفى في غزة
صوت عدن / متابعات :
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء ما قال إنها أدلة على أن إطلاقا صاروخيا من جانب الفلسطينيين وليس قذائف من جانبه وراء الانفجار الذي وقع في مستشفى بغزة مساء أمس وأسفر عن مقتل المئات.
وحمَلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة إسرائيل مسؤولية الانفجار.
وتقول إسرائيل إنه نجم عن إطلاق صاروخي لحركة الجهاد الإسلامي فشل في الوصول لهدفه.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في إفادة تلفزيونية باللغة الإنجليزية قبل وقت قصير من وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل لدعمها إن تحقيقا "أكد عدم إطلاق قوات الدفاع الإسرائيلية لأي نيران برا أو بحرا أو جوا أصابت المستشفى".
وأضاف أنه ليس هناك أضرار هيكلية في المباني المحيطة بالمستشفى الأهلي المعمداني ولا توجد حفر كتلك التي تحدثها الغارات الجوية.
وردا على سؤال عن تفسيره لحجم الانفجار بالموقع، قال هاجاري إن ذلك يتوافق مع اشتعال النيران في وقود الصاروخ غير المحترق.
وأضاف "يمكن أن يحدث معظم هذا الدمار نتيجة وقود المحرك الصاروخي وليس فقط رأس حربي".
واتهم هاجاري أيضا حماس بتضخيم عدد القتلى جراء الانفجار وقال إنها لا تستطيع معرفة سبب الانفجار بالسرعة التي أعلنته بها.
وعدد قتلى انفجار المستشفى أعلى بكثير من أي قصف وقع في غزة خلال العنف الدائر، وتسبب في احتجاجات في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة بشكل عام بما في ذلك في الأردن وتركيا.
وذكر هاجاري أن حوالي 450 صاروخا تم إطلاقها من غزة لم تصل إلى هدفها وسقطت داخل القطاع خلال الأحد عشر يوما الماضية.
وقال هاجاري "لدينا معلومات استخباراتية عن اتصالات بين إرهابيين تحدثوا عن خطأ في إطلاق الصواريخ".
ونشر الجيش الإسرائيلي بعد ذلك ما قال إنه تسجيل صوتي لمثل هذه المحادثة، مع تعليق باللغة الإنجليزية.
وقبل انفجار يوم الثلاثاء الماضي، قالت السلطات الصحية في غزة إن 3000 شخص على الأقل لقوا حتفهم في القصف الإسرائيلي المستمر منذ 11 يوما والذي بدأ بعد هجوم لحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل أوقع 1300 قتيل وجرى خلاله نقل نحو 200 رهينة إلى غزة.