صوت عدن | منوعات:

يفترض علماء أن مطابخنا قد تحتاج إلى القليل من إعادة الترتيب، لأننا في الواقع نخزن العديد من المواد الغذائية الأساسية لدينا بشكل خاطئ.

🔹الأفوكادو

يعتمد المكان الذي توضع فيه الأفوكادو حقا على مرحلة النضج.

على عكس الفواكه الأخرى، مثل التوت والبطيخ، تبدأ الأفوكادو في النضج بمجرد قطفها من الشجرة.

ويرى موقع Glad أنه لا ينبغي تخزين الأفوكادو الطازجة في الثلاجة لأنه سيبقيها أكثر صلابة لفترة أطول، مع إبطاء عملية النضج.

بل يجب وضعها في درجات الحرارة المنخفضة هذه فقط بمجرد أن تنضج تماما.

وهذا سيبقيها في مستوى جيد من النضج لفترة أطول وبالتالي يبقيها ألذ طعما لفترة أطول.

وقال مستشار سلامة الغذاء، بروس فيري، في شركة إنسايت للاستشارات الغذائية لـ MailOnline: "يمكن تخزين الفاكهة السليمة في درجة حرارة الغرفة. بمجرد إتلافها أو قطعها، ستصبح الفاكهة داكنة بسبب تفاعلات السكر/البروتين".

🔹اللحم النيء

من المعروف على نطاق واسع أنه يجب حفظ اللحوم النيئة في الثلاجة، لكن هل تعلم أنه من الأفضل حفظها في الرف السفلي؟.

قال البروفيسور همفري من جامعة ليفربول سابقا لـ MailOnline: "القواعد الذهبية لنظافة الثلاجة هي أنه يجب دائما تخزين اللحوم النيئة في أسفل الثلاجة.

يجب عليك أيضا الاحتفاظ بالطعام الذي سيتم تناوله نيئا بعيدا عن اللحوم المصنعة أو المطبوخة في المنزل أو النيئة. الأسماك بشكل عام نظيفة من البكتيريا، لكنها تفسد بسرعة.

ولا يقتصر الأمر على أن الرف السفلي الأقرب إلى المجمد فحسب، بل إن الهواء البارد يغوص بشكل طبيعي ويتجمع عند أدنى مستوى في الثلاجة.

وهذا يجعلها أبرد بقعة في الجهاز وبالتالي فهي المكان المثالي للاحتفاظ بشرائح اللحم والدجاج واللحوم الأخرى - بشرط فصلها واحتوائها.

🔹الكاتشب والمايونيز

بينما يجادل الكثيرون بأن الصلصات يجب أن توضع دائما في الخزانة، يعتقد البعض الآخر أنها تبقى طازجة لفترة أطول في الثلاجة.

لتسوية هذا، يقول العلماء إن كلاهما آمن في درجة حرارة الغرفة حتى يتم فتحها، لكن وضعها في الثلاجة هو الخيار الأفضل.

كما يتيح حفظ المايونيز في الثلاجة للمشترين الابتعاد عن السالمونيلا - وهي بكتيريا توجد غالبا في البيض ومنتجات الدواجن.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يحدث هذا على شكل حمى وإسهال وتقلصات في المعدة والتي تستمر بشكل عام لمدة تصل إلى أسبوع.

ويعرف الكاتشب بأنه حمضي للغاية، بينما يحتوي المايونيز على الكثير من الدهون (وهو عبارة عن مستحلب من الماء والدهون).

فإذا تم حفظ المايونيز في درجة حرارة الغرفة، فإن الزيوت ستفسد. وفي حين أن الكاتشب لن يفسد، فقد يغمق لونه في درجة حرارة الغرفة بسبب وجود السكريات وبعض البروتين.

🔹التفاح

قد يكون وضع التفاح في وعاء محور طاولة القهوة هو الخيار المفضل للعديد من محبي الفاكهة.

ومع ذلك، يقول العلماء إن الاحتفاظ بالتفاح في الثلاجة قد يجعل مذاقها أفضل.

ومع تقدم التفاح في العمر، يطلق غازا يسمى الإيثيلين - وهو هرمون يدل على نضج الثمرة.

لكن من المفهوم أن تخزين التفاح في الثلاجة يبطئ هذه العملية، ما يجعل الفاكهة ألذ طعما لفترة أطول.

وقال فيري: "يمكن تخزين الفاكهة السليمة بأمان في درجة حرارة الغرفة، لكن التبريد يحسن جودة الطعم".

🔹الدقيق

ربما يكون وضع كيس طحين مفتوح في الخزانة أمرا سهلا بالنسبة للكثيرين منا بمجرد انتهاء الخبز.

لكن يُعتقد في الواقع أن الاحتفاظ به في عبوة محكمة الإغلاق هو أفضل طريقة للحفاظ على المنتج في أوج عطائه.

ويؤدي الضوء والحرارة إلى زنخ الطحين ما لا يؤثر على سلامته، ولكنه يخلق طعما سيئا يؤثر على أي طعام مصنوع به. لذا، المكان البارد والمظلم هو الأفضل لكل من الدقيق الأبيض ودقيق الحبوب الكاملة، ولكن بشكل خاص لأنه يطيل العمر الافتراضي لدقيق الحبوب الكاملة.

🔹البيض

قد يبدو تخزين البيض في باب الثلاجة وكأنه لا يحتاج إلى تفكير، مع وجود فتحات ذات حجم مثالي تبدو واضحة جدا بحيث لا يمكن رفضها.

لكن فلاتكا لايك، أخبرت MailOnline سابقا أنه يجب تخزينها في الخلف وليس في أي مكان بالقرب من هذه البقعة على الإطلاق.

كما اتضح، فإن رفوف البيض عرضة للتغيرات في درجة الحرارة بسبب فتح باب الثلاجة وإغلاقه. ويمكن أن يتسبب ذلك في تعفن البيض بسرعة أكبر بكثير.

🔹الخبز

ليس من غير المألوف أن يتم تبريد الخبز أيضا، حيث يعتقد الكثيرون أن درجات الحرارة المنخفضة ستجعله طازجا لفترة أطول.

لكن المثير للدهشة أن العلم يشير إلى أن هذا أيضا أمر محظور، لأن القيام بذلك يمكن أن يجعله قديما تماما.

تؤدي درجات الحرارة المنخفضة في الثلاجة إلى إعادة تبلور النشا داخل الرغيف، ما يجعله أكثر صلابة.

وأضاف فيري: "يعتبر الخبز من الأطعمة غير الخطرة ويمكن تخزينه في درجة حرارة الغرفة".

🔹البطاطا

قد تفاجأ بمعرفة أن البطاطا هي "أهم غذاء" يجب الاحتفاظ به بعيدا عن الثلاجة، وفقا لوكالة معايير الغذاء.

وعندما يتم تخزينها في الثلاجة، يتحول النشا الموجود في البطاطا إلى سكر. وعندما يتم خبزها أو قليها، تتحد هذه السكريات مع الأحماض الأمينية الأسباراجين وتنتج مادة الأكريلاميد الكيميائية، التي يُعتقد أنها ضارة.

ويتفق فيري أيضا مع هذا الرأي مضيفا أن درجات الحرارة الأكثر برودة تؤدي إلى "نمو الكائنات الحية الضارة".

وشدد على أنه "بشكل عام، من الآمن التخزين في درجة حرارة الغرفة، لكن احترس من البطاطس اللينة".

المصدر: ديلي ميل

أخبار متعلقة