صوت عدن | فن:

كتب الشاعر أحمد رامي في وصل أم كلثوم "حيَّرت قلبي معاك"، وحين هجرته لما اشتد الخلاف بينهما كتب لها: "يا ظالمني"، "أبات أبكي على حالي"، "لما اشتكي تخاصمني"، إلى أن كتب لها آخر أغنياته "يا مسهرني". كان رامي يعاني أزمة صحية ويجلس في منزله وحيداً ولم تسأل عنه أم كلثوم لتطمئن على صحته فكتب لها "مخطرتش على بالك يوم تسأل عني، وعنيا مجافيها النوم يا مسهرني".

وعن حب أحمد رامي لأم كلثوم كتب المؤرخ الفني معتز سعد:
- أحمد رامى كان بيعشق أم كلثوم كان بيحبها بجنون ؛؛ حب دون أى هدف ولما سألوة مرة عن حبه لأم كلثوم قالهم " اننى أحب أم كلثوم كما أحب الهرم ؛؛ لم ألمسه ولم أصعدة ؛؛ ولكنى  أشعر بعظمته وشموخه " !!
- كتب لأم كلثوم 137 قصيدة مخدش منها ولا مليم واحد ولما أم كلثوم قالتله انت مجنون لانك مش بتاخد تمن أغانيك رد عليها وقالها نعم " مجنون بحبك ؛؛ والمجانين لا يتقاضون تمن جنونهم ؛؛ هل سمعتى ان قيس تقاضى ثمن اشعارة فى ليلى " ؛؛ ولأن أم كلثوم كانت بتحبه حب مصلحه قاطعت كلامه وقالتله طب سمعنى أخر حاجه !!
- ولما بان أوى ان أم كلثوم بستغل حب رامى لها وانها بتحبه حب مصلحه ؛؛ سألها صفحى  بشكل مباشر عن مشاعرها ناحيه رامى ردت وقالت " بحب رامى الشاعر " وطبعا لانه مكنش بياخد منها ولا جنيه على أغنيه !!
- اتجوزت أم كلثوم وتعب رامى جدا ؛؛ كانت بتتلذذ بشقاء رامى وعذابه ودى طبيعه كل أنثى تحب أن تكون مرغبه والاذلال فى الحب بيسعدها ؛؛ وعلشان تزود وجعه طلبت منه يعمل غنوة  هتغنيها لجوزها الدكتور حسن الحفناوى وقالت له ويقول فيها " أنا شايفه الدنيا حلوة لانك فيها " قالها بس أنا شايف " الدنيا سودة وأرضها بتبكى " زعلت أم كلثوم وخاصمته دى كانت المرة الوحيدة اللى رامى سابها تتفلق ومعبرهاش !!
- بعد زمن ولما حس رامى ان عمرة بيخلص وان أم كلثوم خلاص حلم انتهى اتجوز واحدة من قرايبه وساعتها كتب قصيدته الرائعة " أصون كرامتى من قبل حبى" ولما مراته سالته "انت لسه بتحب أم كلثوم" قال لها "أيوة أنا أحبها وليس ذنبى". قدرت مرته تتأقلم على الوضع، ولما كان حد يقولها جوزك بيحب أم كلثوم، كانت تقولهم وأنا كمان بحبها !!

بعد وفاتها كسر رامي القلم وهجر الشعر والناس وجلس مريضاً بالاكتئاب النفسي لغيابها، ولم يكتب قصيدة رثاء واحدة فيها، وعلى عكس ما أشيع أنه طلب الزواج منها، لم يتقدم رامي مرة للزواج من كوكب الشرق، وقال في هذا الأمر: "لو تزوجتها سيكون الزواج سبباً في اعتزالها لأنني رجل شرقي، ولن أسمح لها بالغناء، ولم أكن أستطيع أن أقول فيها سهران لوحدي أناجي طيفك الساري وهي بجانبي في بيت واحد".