صوت عدن / تقرير خاص: 

أثارت جريمة اختطاف خمسة مهندسين تابعين لوزارة النقل من قبل مسلحين في منطقة رأس عمران بمديرية البريقة حيث من المقرر انشاء مطار عدن المستقبلي استنكارا واسعا لما لتلك الجريمة من تهديد تحاول بعض القوى العابثة من خلالها إعاقة ذلك المشروع الحيوي الاستراتيجي الهام للعاصمة عدن.
وقال مراقبون أن تلك العملية تندرج في إطار محاولة يائسة عرقلة جهود معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد إقامة مطار عصري حديث كان ومايزال حلم أهالي عدن والمنطقة كلها .. منوهين بأن الهدف من اختطاف المهندسين هو الابتزاز والحصول على مكاسب شخصية من خلال الادعاء بأن تلك الأرض من أملاكهم وهو ادعاء يفتقد للمصداقية وتقف خلفه قوى عابثة لا تريد إنجاز مشروع مطار المستقبل لعدن.
لقد شهدت وزارة النقل منذ تولي الدكتور عبدالسلام حميد قيادتها نقلة نوعية متميزة شملت تحديثات للمرافق المرتبطة بها والنهوض باوضاعها التي كانت لا تسر أحدا وإقامة مشاريع نوعية حديثة ظلت لعقود من الزمن مجرد احلام وذلك حرصا منه لبلوغ مستويات متقدمة وتحقيق نجاحات غير مسبوقة بجهوده المتواصلة ونجاحاته الملموسة.
واوضحوا بأن طلب الوزير عبدالسلام حميد من النائب العام توجيه الأجهزة الأمنية تحرير المختطفين واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق الجناة الخاطفين تمثل تصرفا مسؤولاً لرجل دولة في مواجهة التحديات التي تواجه مشروع إقامة مطار عدن المستقبلي بإرادة شجاعة وتصميم لا يخضع للابتزاز أو الترهيب.
واعربوا عن ثقتهم بأن معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد قد قبل التحدي وعازم بقوة المضي قدماً في إنشاء مطار عدن المستقبلي كأهم مشروع تعرفه عدن منذ عقود سابقة ويمثل الحدث النوعي في المرحلة الراهنة والأجيال القادمة .. مشيرين إلى أن معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد وهو الأنشط والاكثر منجزات وفاعلية في الحكومة لم تشهد الوزارة منذ نشأتها وزيرا بمستوى منجزاته العملية الملموسة وقدراته على إحداث تغييرات نوعية متميزة وغير مسبوقة.