فنان وممثل عدني يؤكد : ان فكرة إيجاد هوية لعدن وشعب ينتمي لها "سياسيا" مرفوضة
صوت عدن :
قال الفنان والممثل العدني عدنان الخضر إن عدن وشعبها يتعرضان لتهميش متعمد وعداء شديد على كل ماهو ومن يقول أنه عدني .
وأكد في منشور على حائطه في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أن فكرة إيجاد هوية لهذه المدينة وشعب ينتمي لها فكرة سياسيا مرفوضة ، صنع هذه النغمة نظام صالح وعززها بمفهوم الهنود والصومال وعرب 48.
واعتبر الفنان الخضر أن عدن تعد مدينة مفصلية في كل المراحل ولذلك كل من ينقض عليها يجب أن يفتتها ويعتليها ويحكم قبضته فيها على مستوى السكان وهذا مايحصل اليوم بثلاث نقاط.
وتحت عنوان منشور له الشعب العدني عظيم، قال الفنان عدنان الخضر في أسلوب مخاطبة لمتابعيه ومحبيه كما جاء فيه:
تخيل معي لو أن القصة بدأت على جدار في شبوة أو يافع أو الضالع أو أي مدينة جنوبية
وسجل عليها ( الشعب الفلاني عظيم ) سيشارك أبناء المنطقة الصورة وسيحتفي بها فلان وزعطان مع 15 أخرون وتنتهي الحكاية .
لأنها عدن ولأن فكرة إيجاد هوية لهذه المدينة وشعب ينتمي لها فكرة سياسيا مرفوضة ، صنع هذه النغمة نظام صالح وعززها بمفهوم الهنود والصومال وعرب 48 وتلقفها اليوم الانتقالي ومناصريه بنفس درجة البشاعة وتزيد عليها قلة الأدب الملحوظة .
هذه المدينة مفصلية في كل المراحل ولذلك كل من ينقض عليها يجب أن يفتتها ويعتليها ويحكم قبضته فيها على مستوى السكان وهذا مايحصل اليوم بثلاث نقاط :
= تهميش متعمد وعداء شديد على كل ماهو ومن يقول أنه عدني .
= تمكين محدود لأسوأ نماذج من أبناء المدينة ليثبتوا للجميع أن أبناء عدن غير جديرين .
=الاكتفاء بتمكين شباب المدينة بأنشطة خفيفة لها علاقة بالتزيين والتصوير وأمور لاتدخل مباشرة بشأن المواطن أو صناع القرار او المشاركة فيه .
دعوة لمبدعي المدينة
استغلوا هذه الظروف لتوثيق مايجري ، فنانين ومطربين ، مصورين ، رسامين ، شعراء ، كتاب ، صانعي محتوى انتجوا أعمال في حب عدن ارفعوا هذا الاسم عاليا فأنه لاتوجد طريقة أفضل من الفن لنتذكر ماجرى حتى ولو كان قبيح .
