صوت عدن / خاص: 
   
على هامش إنعقاد المؤتمر التأسيسي لمجموعة السلام العربي في العاصمة المصرية القاهرة اليوم التقى موقع صوت عدن الاخباري بالدكتورة صفاء الحمايدة اردنية مقيمة في باريس مستشارة في التنمية المستدامة ومتخصصة في المؤسسات الإجتماعية وتحضر المؤتمر التأسيسي لمجموعة السلام العربي ممثلة للعرب في بلاد المهجر قالت في حديث لصوت عدن الاخباري باذن الله تكون هذه المجموعة من احدى المؤسسات الإجتماعية التي تحدث وتحقق  تنمية في المجتمع وبنفس الوقت تخدم الأهداف الإجتماعية وتحقق وفرة اقتصادية تساعد فيها المجتمع بشكل حقيقي من الأعمال.

واوضحت: كل تاريخ البشرية وتاريخ العرب بالذات .. كل ألأزمات التي مرت على الدول العربية والصراعات ادت اليوم لهذا الحال الضعيف والمؤلم والمعيق لكل الحركة التنموية ولكل تقدم وحتى نظرة الامل إلى المستقبل.

واكدت الدكتورة صفاء الحمايدة أن : المحرك الرئيسي للاعضاء المؤسسين الذي دفعهم إلى تأسيس مجموعة السلام العربي ولكل من اسسها وسعى لتاسيسها هو اليقين الكامل والإيمان بأن الحوار هو اللغة الوحيدة التي تبنى بها الأمم والتي تتقدم بها المجتمعات.

واضافت: الحوار هو الوسيلة الوحيدة المقبولة لحل اية إشكاليات قد تطراء في حياتنا وايماننا بهذه الاداة كأداة هو اساسا ايماننا بالسلام الذي لا يطبق فقط في المجتمع فالسلام يبدأ من داخل الشخص فاذا الانسان بحد ذاته عنده سلام داخلي فهو يستطيع ان ينشر السلام خارج داخله والى محيطه.

وتابعت:  كيف يمكن للإنسان أن يتمتع بهذا السلام الداخلي ؟! وذلك عندما يكون في حالة توافق وسلام مع كل ما هو موجود في هذا الكون من حوله.

واشارت الى ان السبب الرئيسي لأي صراع هو التنافس والذي  لا يعني بأن لي حق وانت مالك حق ، هناك غيرة ونظرة استعلائية .. أرى أحسن منك وأنا أحسن منك أو أفضل منك أو حتى أكبر منك .. هذه النظرة موجودة فقط عند الناس وليست موجودة عند المخلوقات الأخرى.

واوضحت: نحن كلما عدنا إلى طبيعتنا وفطرتنا السليمة نصل إلى السلام الداخلي الذي نستطيع بكل بساطة أن ننشره في نفوسنا .

واكدت: أن ايمان ويقين أعضاء هذه المجموعة بان أساس كل تنمية هو السلام .. هو الذي حركنا اليوم وخلانا كل واحد منا من موقعه كأديب ومفكر وسياسي واجتماعي واقتصادي لأن المجموعة فيها تشكيلة كبيرة جدا ومن كل الدول العربية من المحيط إلى الخليج اجتمعنا على أن نقول لا للعنف ولا للظلم .. نعم للسلام ونعم للهدوء ونعم للحوار.