وقفة إحتجاجية لأمهات المختطفين بعدن تطالب الرئاسي الكشف عن مصير المخفيين قسراً
صوت عدن / خاص:
طالبت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً في العاصمة المؤقتة عدن بالكشف عن مصير أبنائهن المخفيين قسرا منذ عام 2016.
وقالت الأمهات في وقفة احتجاجية نفذتها اليوم الثلاثاء أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي بكريتر عدن تزامناً مع اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري إنه لا توجود أي بيانات تذكر عن صحة المخفيين وسلامة حياتهم.
وأشارت إلى أن أقارب أحد ضحايا الإخفاء القسري الذين لم يعلموا باعتقال ابنهم سربت لهم معلومة من وسائل الإعلام أنه تم إسعاف ابنهم إلى مستشفى ميداني تابع للجنة الصليب الأحمر نتيجة إصابة في قدمه بسبب التعذيب مقيداً على كرسي نقال وتذكر المعلومة أنه تم نقله إلى عدة سجون ولم تعلم أسرته عنه شيء حتى اليوم.
وحملت الأمهات في بيان وقفتهن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المخفيين قسراً مطالبة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بالعمل المكثف للكشف عن مصير أبنائهن.
واستنكرت الأمهات المماطلة المستمرة لملف المخفيين قسراً وعدم الكشف عن مصيرهم مُدينة مايتعرض له أهاليهم من تلاعب في مشاعرهم وسياسة التيئيس الممنهجة لهم من الجهات الخاطفة بنكران وجودهم وعدم إظهارهم للاطمئنان عليهم.
وتعرضت أحد الأمهات للاعتداء الجسدي أثناء الوقفة من قبل أحد حراس قصر المعاشيق كما مُنع صحفيان من تغطية الوقفة وتم أخذهم للتحقيق ليطلق سراحهم لاحقاً كما تم إيقاف صحفية أخرى وأخذ كاميرا التصوير الخاصة وتفتيش حقيبتها ولم يتركوها إلا بعد صراخ الأمهات اللاتي رفضهن ترك المكان إلا بعودتها.