نواب أمريكيون يقدمون مشروع قرار لإنهاء مشاركة بلادهم في حرب اليمن
صوت عدن / متابعات :
قدم 50 عضوا في مجلس النواب الأمريكي اليوم مشروع قرار يسعى لإنهاء التورط الأمريكي في الحرب السعودية على اليمن.
وشدد نص التشريع المقدم لقيادات الكونغرس من الأعضاء الذين ينتمون للحزبين الديمقراطي والجمهوري على ضرورة إنهاء التدخل العسكري الأمريكي غير المصرح به في حرب السعودية باليمن.
وسيضع هذا التشريع الجديد حداً للمشاركة العسكرية الأمريكية في الضربات الجوية الهجومية التي تقودها السعودية ضد اليمن من خلال إنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية الأمريكية التي تمكّن التحالف بقيادة السعودية من شن ضربات هجومية على اليمن.
ويطالب المشروع بإنهاء الدعم اللوجستي الأمريكي لهجمات التحالف بما في ذلك توفير الصيانة وقطع الغيار لأعضاء التحالف المشاركين في القصف ضد الحوثيين في اليمن.
كما يمنع الأفراد الأمريكيين من تكليفهم بقيادة أو تنسيق أو المشاركة في تحركات أو مرافقة قوات التحالف المنخرطة في الأعمال العدائية دون إذن قانوني محدد مسبق من الكونغرس.
وقال عضو الكونغرس بيتر ديفازيو، الذي تبنى التشريع رفقة أعضاء آخرين "إن المادة الأولى من الدستور الأمريكي واضحة - للكونغرس وليس السلطة التنفيذية – السلطة الوحيدة لإعلان الحرب أو لتفويض مشاركة القوات العسكرية الأمريكية في النزاعات الخارجية. بما في ذلك إدخال القوات الأمريكية كمستشارين للمساعدة في الأعمال العدائية التي تقودها دول أحنبية".
وأضاف "ولذلك يجب أن تتخذ إدارة بايدن الخطوات اللازمة للوفاء بتعهداتها لإنهاء الدعم الأمريكي للحرب الكارثية التي تقودها السعودية في اليمن ويجب ألا نشارك في صراع آخر في الشرق الأوسط لاسيما تلك الحرب الوحشية التي خلفت أكبر أزمة إنسانية في العالم وأسهمت في مقتل ما لا يقل عن 377000 مدني".
وقالت زعيمة التقدميين الديمقراطيين في مجلس النواب براميلا جايابال: "لا يمكن للكونغرس الجلوس والسماح باستمرار تواطؤ الولايات المتحدة في أسوأ أزمة إنسانية في العالم. هناك أكثر من 16 مليون يمني يعيشون على شفا المجاعة وأكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد وتساعد أموال الضرائب التي يدفعها الشعب الأمريكي في تمويل هذه المعاناة".