تحركات ”حراس” طارق و”العمالقة” إلى شبوة تثير ارتياب “الانتقالي” وتنذر بانفجار الوضع
صوت عدن | شبوة:
ذكرت مواقع إخبارية محلية أنه يتم منذ أربعة أيام تحشيد لتشكيلات عسكرية محلية ودفعها إلى محافظة شبوة، بمبرر حماية انابيب النفط والغاز، على نحو يثير ارتياب مليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي”، ويسير باتجاه احتمال تفجير الوضع عسكريا.
وذكرت هذه المواقع أن مديرية عسيلان تشهد منذ السبت، تحشيدا عسكريا متبادلا من جانب “المجلس الانتقالي” وطارق عفاش والعمالقة الجنوبية، تحت يافطة حماية المنشآت النفطية والغازية من الاعمال التخريبية، وسط تجاذبات بينية.
موضحة أن "هذا التحشيد المتبادل يتزامن مع تصاعد حدة التوتر بين المجلس الإنتقالي من جهة وقوات طارق صالح ومسلحي محافظ شبوة من جهة أخرى، في ظل مساعي كل طرف إلى السيطرة على منابع النفط وبسط نفوذه على كامل المحافظة".
وذكرت أن "قوات الإنتقالي دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى أطراف مدينة عتق، قادمة من محافظة أبين. ومن جهتها، عززت ألوية العمالقة الجنوبية، تواجدها في المناطق القريبة من حقول النفط، بعشرات الأطقم العسكرية، في مواجهة مسلحين قبليين".
ونشر موقع "الأول برس" الأخباري المحلي اليوم الأربعاء، أن “المئات من عناصر قوات العمالقة الجنوبية التابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي التي يقودها طارق صالح، وصلت خلال الساعات الماضية إلى مرخة العليا وأطراف مديرية عسيلان، حيث تتواجد آبار النفط”.
وأطلقت قوات “دفاع شبوة” المعروفة سابقا باسم “النخبة الشبوانية” والتابعة للمجلس الانتقالي، في وقت سابق، تحذيرا لمحافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي، من أي تواطؤ أو تسهيل لتسليم المحافظة لقوات طارق أو العمالقة الجنوبية، متوعدة بـ “رد رداع”.