صوت عدن / متابعات: 

أعلن رئيس لجنة الشؤون الدفاعية والأمنية في مجلس الاتحاد الروس فيكتور بونداريف أن موسكو ستضطر في حال انضمام فنلندا إلى حلف الناتو إلى تعزيز قواتها المنتشرة عند حدود هذا البلد.

وأشار بونداريف على قناته في تطبيق "تيلغرام" اليوم الأحد إلى أن نية فنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي تمثل خبرا مقلقا ليس من الناحية العسكرية بل من الناحية الجيوسياسية محملا الولايات المتحدة المسؤولية عن الضغط على الدولتين الاسكندنافيتين لدفعهما إلى الالتحاق بالناتو.

وحذر السيناتور من أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحويل أراضي فنلندا منطلقا لإجراء مناورات للناتو وتدبير استفزازات واختبار أسلحة لحلف شمال الأطلسي ونشر قاعدة عسكرية أمريكية مشيرا إلى وجود تاريخ مشترك وحدود برية يزيد امتدادها عن 1.2 ألف كلم بين فنلندا وروسيا.

وتابع: لذلك في حال نشر أسلحة هجومية للناتو على مقربة مباشرة منا في فنلندا سنرسخ الخطوط الأمامية وسنعزز قوام القوات الروسية عند الحدود. لا يوجد أي خطر على روسيا.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه قيادة فنلندا والسويد رسميا عن نيتهما تقديم طلب للانضمام إلى الناتو على خلفية العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أوكرانيا.

وانتقدت روسيا بشدة هذه الخطط محذرة من أنها في هذه الحالة ستضطر إلى اتخاذ إجراءات رد تقنية -عسكرية وأخرى.

في غضون ذلك أعلنت تركيا عن تشاؤمها إزاء إمكانية انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو متهمة إياهما بدعم حزب العمال الكردستاني (التركي) الذي تعتبره أنقرة تنظيما إرهابيا.