صحيفة عربية: الإمارات تبني منشأة عسكرية بجزيرة إستراتيجية تنتهك السيادة اليمنية
صوت عدن / متابعات:
كشف مصدر أمني يمني اليوم عن نشاط عسكري للإمارات في جزيرة عبدالكوري الواقعة بين خليج عدن والقرن الأفريقي جنوب اليمن.
وقال المصدر وهو مسؤول أمني "لـعربي21" اشترط عدم كشف هويته إن الإمارات تواصل نشاطها العسكري المعادي وانتهاكها للسيادة اليمنية في أرخبيل سقطرى بالمحيط الهندي دون أي رادع أو موقف من الحكومة اليمنية الشرعية والسعودية التي تقود تحالفا لدعمها كما تزعم.
وأضاف المصدر أن أبوظبي شرعت في بناء منشأة عسكرية في جزيرة عبدالكوري ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى.
وأشار إلى أن الإمارات تحاول إغراء السكان المحليين فيها بما يمهد لنقل مليشيات مسلحة من خارج الجزيرة والأرخبيل بشكل عام.
وأكد المصدر الأمني اليمني أن هذا النشاط الإماراتي يقابله موقف مخز من القيادة اليمنية الشرعية أمام هذه الانتهاك الصارخ لسيادة الدولة وتحت مرأى ومسمع من شريكتها السعودية.
من جانبه أفاد الصحفي اليمني المقيم في سقطرى "عبدالله بدأهن" بأن الإمارات أرسلت فريقا من الخبراء الأجانب بمعية شركةمقاولات محلية تابعة لها وقيادات عسكرية موالية لها من سقطرى إلى جزيرة عبدالكوري ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى.
وقال "بدأهن" عبر صفحته بموقع "فيسبوك" أمس إن الإمارات تعمل في جزيرة عبدالكوري منذ حوالي شهرين على بناء عدد من المنشآت من بينها إنشاء مدرج صغير للطائرات المروحية والعمودية بالإضافة إلى ميناء بحري ومنشآت أخرى، بعيدا عن التنسيق مع مؤسسات الدولة الشرعية وفي ظل حالة الحرب والضعف التي يعيشها اليمن.
وتابع:لا تزال الأعمال الإنشائية تجري وسط تحركات سرية وتكتم شديد.
ونقل الصحفي "بدأهن" عن مصادر محلية قولها إن مروحيات إماراتية في تردد مستمر على جزيرة عبدالكوري حيث تقوم بنقل الفريق من وإلى سقطرى القابعة تحت سيطرة مليشياتها منذ ما يقارب العامين".