صوت عدن / متابعات : 


طالبت المشرعة المسلمة من أصول صومالية في الكونغرس الأمريكي إلهان عمر قيادة مجلس النواب باتخاذ خطوات بحق زميلة جمهورية وصفتها بـجهادية.

وجاء هذا الطلب على خلفية جدل واسع أثارته النائبة عن ولاية كولورادو لورين بويبرت بتعليق ساخر على لقاء جمعها مع عمر في مصعد داخل مبنى الكابيتول.

وذكرت بويبرت في كلمة ألقتها في ولايتها: قلت لنفسي: طيب،ليست بحوزتها (عمر) حقيبة ظهر يجب أن يكون كل شيء على ما يرام..كان علينا أن نصعد طابقا واحدا. وقلت: يبدو أن سكواد الجهادي قرر الذهاب للعمل اليوم.

وجاء هذا التصريح في إشارة إلى مجموعة "سكواد" التي تضم أربع نائبات ديمقراطيات تقدميات في مجلس النواب منهن عمر.

واستدعت هذه التصريحات انتقادات واسعة في الكونغرس وخارجه ما دفع بويبرت إلى الاعتذار رسميا أمام أي عضو في المجتمع الإسلامي أهانته بتعليقها عن عمر.

ولفتت النائبة الجمهورية إلى أنها توجهت إلى مكتب عمر لإجراء حوار مباشر معها ووصفت الخلاف المتعلق بكلامها المذكور بأنه غير ضروري داعية النائبة الديمقراطية إلى التركيز على خلافات سياسية أهم.

غير أن عمر من جانبها ذكرت الجمعة على حسابها في "تويتر": وصفي انتحاريا ليس أمرا مضحكا.

وطالبت عمر رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية الجمهورية فيه كيفين ماكارثي بـاتخاذ الإجراءات المطلوبة إزاء ما وصفته تعصبا لا يهدد حياتي فحسب بل وحياة كل المسلمين.

وتابعت: لا مكان للتعصب المعادي للمسلمين في الكونغرس.

من جانبهم أشارت قيادات الحزب الديمقراطي في مجلس النواب على رأسهم بيلوسي في بيان مشترك إلى أن الاعتذار الذي قدمته بويبرت ليس كافيا مطالبين النائبة بالتخلي عن تعليقاتها والامتناع عن مثل هذه التصريحات في المستقبل.

ودان البيان الديمقراطي ماكارثي وقادة الحزب الجمهوري لـفشلهم في إدانة الخطاب التعصبي والتحريضي من قبل أفراد في حزبهم.