صوت عدن

صوت عدن/ نور علي صمد: 

           تصوير: نائلة هاشم:

نظمت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان فرع عدن اليوم رحلة ترفيهية لمريضات السرطان الناجيات والمحاربات له الى احد المنتجعات في محافظه لحج. 

رئيس المؤسسه احمد اليافعي قال ان هذه الرحلة الاعتيادية تاتي ضمن برامج وأنشطة المؤسسة لشهر اكتوبر الوردي وان الناجيات من هذا المرض وصلنا الى 600 حالة بفضل من الله اولا ومن ثم بايمانهن بالعلاج وتقبلهن  لاوضاعهن لمحاربة هذا المرض الفتاك.

وعلى هامش الرحله الترفيهية اوضح اليافعي ان المؤسسة تعمل بجهود الخيرين ورجال الاعمال في تسيير اعمالها من اجل تقديم خدماتها لكل المرضى دون استثناء وبدون دعم الجهات الرسمية والحكومية.

 موضحا ان المؤسسة تعمل على خدمة اربع محافظات هي عدن وابين ولحج والضالع وقد استفاد من خدمات المؤسسة بشكل دوري حتى الان 5766 شخصا.

 سواء فيما يتعلق بالخدمات الصحية كالاشعة المقطعية  والتى يتحمل  المريض  25% من قيمة الكشافات المقطعية فقط فيما بقية الادوية والعلاجات والفحوصات المخبرية تقدم مجانا.

مشددا على ضروره اجراء الفحص المبكر فيما يتعلق بسرطان الثدي للنساء مرة في العام للمرأة العشرينية ومرتين الى ثلاث للمرأة الثلاثينية وما فوق حتى تستطيع العلاج مبكرا اذا ما قدر الله وكان فيها السرطان لان عدد الوفيات في العالم يصل الى الملايين فبحسب الابحاث ان كل ثمان سيدات هناك إمرأة مصابة بالسرطان اي ان ثمن نساء العالم مصابات بالسرطان وان في بلادنا وحسب رئيس قسم الابحاث بجامعة عدن الدكتورة هدى باسليم قالت ان  ثلاث سيدات من  كل ثمان نسوة مصابات بالسرطان مما يعني اننا   امام كارثة إنسانية اذا لم نعمل على  الحد من هذه المخاطر لان ذلك سيعرض الاسر لمشاكل اقتصادية وبالتالي تفكيكها.

لذا لابد من زيادة التوعية الدورية والشهرية واليومية عبر وسائل الاعلام المختلفة المقروءة والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي وإرشاد  النساء على ضرورة اجراء الفحص المبكر حتى يتجنبن الاصابة بسرطان الثدي وذلك من خلال وضع برامج وفقرات اسبوعية و يومية في هذه الوسائل للتوعية بامراض السرطان المختلفة.

مضيفا ان هناك فرقا عبر المؤسسة ستنزل الى  المدارس الثانوية والجامعات  والتجمعات النسوية والرجالية للتعريف بهذه  الامراض ومخاطرها وكيفية الحد من انتشارها ومسبباتها والتي اهمها  الشيشة والزيوت وبعض المواد الغذائية المسرطنة.

مشيرا إلى ان هناك عملية تنسيق متبادل في ما يتعلق بالأدوية والعلاجات بين فرع عدن وبقية الفروع التابعة للمؤسسة في تعز وحضرموت وصنعاء و مركز الاورام في مستشفى الصداقة التعليمي بعدن عندما تبدا الأدوية بالنفاذ او قرب انتهاء هذه العلاجات للاستفادة منها في المراكز الاخرى.

موضحا ان امل وهدف المؤسسة الكبير هو استكمال تجهيز مستشفى الامل بالبريقة بالكامل بعد اعادة تاهيل المرحلة الثانية من بناء المستشفى بعد ان  توقفت خلال الاربع السنوات الماضية وان العمل جار على تجهيزه خلال العامين القادمين والذي سيكون له الاثر الايجابي في عدم ذهاب المرضى للعلاج في الخارج  وتوفر العملة الصعبة وعدم هدرها.

واختتم حديثه بالشكر لكل من ساهم في دعم المؤسسة من رجال اعمال وخيرين امثال الحاج عبدالواسع هائل   سعيد الذي يولي جل  اهتمامه لهذه المؤسسة ورشاد هائل وامين عام الغرفة التجارية بعدن ابوبكر باعبيد وكل الخيرين واصحاب الايادي البيضاء.